تشهد المشاريع التنموية التي إستفادت منها بلدية شنتوف بولاية عين تموشنت، برسم المخطط البلدي للتنمية للسنة الجارية تقدما هاما تجاوز نسبة 80 بالمائة، حسبما علم لدى مسؤولي ذات الجماعة المحلية. ويعول مسؤولو البلدية إستلام مجموع العمليات الجارية بها الأشغال قبل نهاية شهر جويلية المقبل، وفق ما ذكره رئيس المجلس الشعبي للبلدي. وقد بلغ مجموع الغلاف المالي الذي إستفادت منه بلدية شنتوف ضمن المخطط البلدي للتنمية، نحو 60 مليون دج للتكفل بإنجاز 8 عمليات تنموية ذات علاقة مباشرة بالحياة اليومية للسكان، كما أبرز الأمين العام لذات الجماعة المحلية. وتشكل عمليات التهيئة الحضرية حصة الأسد من العمليات الجاري تجسيدها من خلال رصد 17 مليون دج للتكفل بمشاريع تحسين المستوى الحضري لحيين إثنين، إضافة إلى مشروع ثاني يرمي لإنجاز طريق يربط مزرعة بوحسون سعيد بالطريق الوطني رقم 101 على مسافة 1 كلم. وفي سياق نفس المخطط البلدي للتنمية للسنة الجارية، تم رصد نحو 9 ملايين دج لإنجاز الإنارة العمومية عبر عدد من الأحياء حيث تم إعتماد نوعية ذات جودة عالية وإقتصادية في الإستهلاك الكهربائي، حسبما ذكره مسؤولو البلدية. وفي مجال السكن العمومي الإيجاري تجري الأشغال بخصوص تجسيد 110 وحدة سكنية ببلدية شنتوف يشرف على إنجازها ديوان الترقية والتسيير العقاري وصلت بها نسبة الإنجاز 70 بالمائة، حسبما أشير إليه. وبغية إعطاء حركية تنموية إقتصادية عبر ذات الجماعة المحلية، من المرتقب أن تتدعم مستقبلا بمنطقة نشاطات تتربع على مساحة هكتارين يجري العمل لإقتراحها على الهيئات الوصية بهدف إعتمادها، وفق رئيس المجلس الشعبي البلدي. للتذكير، كانت بلدية شنتوف قد حصدت المرتبة الأولى في مسابقة أحسن بلدية في المجال البيئي في طبعتها الأولى المنظمة من طرف ولاية عين تموشنت حيث تم الإعلان عنها بمناسبة اليوم العالمي للبيئة المصادف للخامس جوان، مع تكريم طاقمها المسير من طرف الوالي حمو أحمد التوهامي.