يتمعن العبور بهدوء عابس يعبر أو لا يعبر؟!!! تصدر روحه حركة للعبور روح مشاكسة تعيش وتقتات على خبزِ المطاردة من كهف إلى كهف! بعيد يطارده الموت والظلام والصخور لا شيء بعد الموت يتحكم به فالموت مطارد ومطرود يحمل ما تبقى من أرواح عالقة بالجثث.. يقف حائرا لا يدري ما يختار معه من الأجساد والأرواح الذكورية والأنثوية كان مُطارِدًا واليوم أمسى مُطارَدا بسبب تلك الروح المتشعبة بالمطاردة الدم عندها كالتبول اليومي.. أيتها الروح! أيعقل أنك تطاردين الموت حيث يكون؟! فكيف يعود دون رزق دون قوت لصغاره من حديقة الأموات العظيمة؟! هنا يغرق من يغرق لا مصير للأرواح ولا للروح الوحيدة التي تصارع نفسها مطاردة