أقيمت أمس بالجامع القطب عبد الحميد بن باديس بوهران، عقب صلاة الجمعة، صلاة ترحما على أرواح ضحايا تحطم الطائرة العسكرية الأربعاء المنصرم ببوفاريك (البليدة). إذ وعلى غرار باقي مساجد التراب الوطني وفي أجواء يملؤها الحزن والأسى وبحضور السلطات المدنية والعسكرية، يتقدمهم والي الولاية السيد مولود شريفي، رئيس المجلس الشعبي الولائي، ممثل قائد الناحية العسكرية الثانية، فضلا عن المنتخبين في الغرفتين السفلى والعليا والمواطنين الذين أبوا إلا أن يتوافدوا بكثافة ومن مختلف أحياء وبلديات الولاية، أدى المصلون صلاة الغائب داعين الله عزّ وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويكتبهم مع الشهداء ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان، وقبل ذلك خصص إمام الجامع القطب خطبة الجمعة للحديث عن الفاجعة التي ألمت بالشعب الجزائري سائلا الله أن يكتب الضحايا في عداد الشهداء مذكرا بضرورة الصبر والاحتساب إلى الله وتعزيز اللحمة والوحدة الوطنية لاسيما في مثل هذه الظروف الأليمة والمحزنة.