أعلنت رئاسة الحكومة الجزائرية عن حداد وطني لمدة ثلاثة أيام على خلفية فاجعة سقوط الطائرة العسكرية صباح أمس بالقرب من القاعدة الجوية لبوفاريك على أن تصلى صلاة الغائب على شهداء الواجب وضحايا الطائرة العسكرية يوم الجمعة بجميع مساجد الوطن.وحسب بيان وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ستستجيب مساجد الجزائر لهذه التوجيهات لإقامة صلاة الغائب عقب صلاة الجمعة مباشرة. هذا وقد توجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتعازيه الحارة لأقارب وأسر ضحايا تحطم الطائرة عن طريق برقية تعزية أعرب من خلالها عن خالص تعازيه وصادق مشاعر التعاطف مع أسر الضحايا والشعب الجزائري كافة هذا وقد تقدم طاقم الحكومة بخالص تعازيهم لعائلات شهداء تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك ولاية البليدة صباح أمس كما وقف أعضاء الحكومة دقيقة صمت خلال اجتماعهم الطارئ صباح أمس ترحمها على أرواح شهداء الواجب أو المأساة التي مست الجزائر والشعب بصفة عامة سياسيون ورؤساء حكومات سابقون ورياضون يعزون قيادة الجيش «هبة شعبية» تضامنا مع عائلات الشهداء عبرت مختلف أطياف الشعب الجزائري عن تضامنها مع قيادة الجيش الوطني الشعبي وعائلات الشهداء الذين سقطوا في حادث تحطم الطائرة العسكرية أمس الأربعاء ببوفاريك حيث قدموا تعازيهم ومواساتهم لذوي شهداء الواجب الوطني كما تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى فضاء لتقديم التعازي للشعب الجزائري ولقيادة الجيش. من جانبه ترحم قادة وممثلو الأحزاب السياسية والوزراء في الحكومة ورياضيون بالمنتخب الوطني لكرة القدم على أرواح ضحايا سقوط الطائرة العسكرية وفي هذا الإطار ترحم الأمين العام لحزب الأفلان» جمال ولد عباس» على ضحايا الحادث المأساوي لسقوط الطائرة العسكرية بالقرب من مطار بوفاريك حيث تقدم « ولد عباس» بتعازيه إلى المؤسسة العسكرية وأسر الشهداء الذين سقطوا في حادث تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك فيما عرض خدماته الطبية على المؤسسة العسكرية. وقال رئيس حزب «تاج» عمار غول « بقلوب ملؤها الحزن والأسى تلقيت خبر سقوط الطائرة العسكرية التابعة للجيش الوطني الشعبي بمدينة بوفاريك والتي أودت باستشهاد ثلة من خيرة أبناء وطننا إلى رحمة الله تعالى وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة وبهذا المصاب الجلل نعزي أنفسنا والجزائريين جميعا وكل فرد من أفراد الجيش الوطني الشعبي الكرام سائلين الله العلي القدير أن يرحمهم ويتقبلهم مع الشهداء والصديقين والصالحين، كما تقدمت الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم بتعازيها الخالصة إلى قيادة الجيش الوطني والشعب الجزائري وضحايا الشهداء في تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك بولاية البليدة التي كانت تقل على متنها عدد من افراد الجيش الوطني الشعبي، كما وجهت جمعية علماء المسلمين الجزائريين تعازيها الخاصة لعائلة ضحايا الطائرة العسكرية المنكوبة التي تحطمت بعد إقلاعها من مطار بوفاريك في البليدة.وكتبت الجمعية في منشور على صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي «فايسبوك». إنه على إثر الفاجعة الأليمة التي ألمّت بالأمة الجزائرية بعد فقدانها عدد من أبنائها في حادث سقوط الطائرة العسكرية.من جانبه قدّم رئيس الحكومة الأسبق عبد المالك سلال تعازيه لأسر ضحايا تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك في ولاية البليدة و قال سلال في منشور له عبر حسابه الرسمي بالفايسبوك « ببالغ الحزن والأسى تلقيت فاجعة تحطم الطائرة العسكرية» وأضاف قائلا» بهذه المناسبة الأليمة أتقدم بتعازي الخالصة لعائلات الضحايا و للمؤسسة العسكرية. وتقدم وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بتعازيه الخالصة لعائلات الضحايا على إثر حادث سقوط الطائرة العسكرية المأساوي وحسب بيان لوزارة الثقافة تقدّم ميهوبي وكافة موظفي الوزارة بخالص التعازي لعائلات ضحايا سقوط الطائرة العسكرية وكذا للمؤسسة العسكرية سائلا الله أن يتغمّد أرواح شهداء هذا الحادث برحمته الواسعة وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.وعبر اللاعب الدولي الجزائري «سفيان فغولي» عن تأثره الشديد عقب الفاجعة الأليمة التي أصابت الجزائر جراء تحطم طائرة عسكرية بمطار بوفاريك ونشر الدولي الجزائري تغريدة على صفحته الرسمية بشبكة التواصل الإجتماعي تويتر قال فيها»ببالغ الحزن والأسى تلقيت خبر تحطم الطائرة العسكرية بالقرب من مطار بوفاريك أتقدم بتعازي الخالصة لعائلات الضحايا الله يرحم الشهداء وتحيا الجزائر»