*تكثيف المراقبة على تهريب السجائر و التمور و المشروبات أسفرت عمليات المراقبة لأعوان الجمارك خلال الثلاثي الأول عن حجز عدة مواد على مستوى المحطة البحرية بميناء مستغانم منها 75 طن من الملابس الرثة والمستعملة كانت معبأة في 1500 كيس و 190 حقيبة يد بالإضافة إلى 260 قارورة من العطور الأجنبية و200 وحدة من مواد التجميل المختلفة و22 كيلوغراما من الفضة وقرابة 5 كيلوغرامات من "البلاكيور" وفقا لما علم من أقسام الجمارك بالولاية. كما حجزت فرقة فحص المسافرين بالمحطة البحرية بميناء مستغانم خلال الشهر الفارط كميات معتبرة من المركبات بدون وثائق و أخرى بأوراق مزوّرة و محركات و دراجات نارية مفككة وقطع غيار مستعملة ومقلدة حاول أصحابها إدخالها إلى التراب الوطني بطرق غير قانونية.. في حين تمكنت ذات الفرقة من حجز مئات الأكياس تحمل مادة "المعسل" التي تستخدم في الشيشة و150 قرص مهلوس و أكثر من 17 ألف علبة من الشوكولاطة الأجنبية ناهيك عن إحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من السجائر الأجنبية و عدة وحدات من المشروبات الغازية و العصائر و التمور كانت موجهة نحو الخارج. كما طالت عملية الحجز خلال تلك الفترة بعض أنواع الحيوانات منها 23 كلب صيد و150 طيرا و15 سلحفاة تم تسليمها كلها إلى حديقة الحيوانات بحظيرة التسلية والترفيه "موستالاند".و حسب ذات المصدر فان أعوان الجمارك منعوا في المدة الأخيرة من إدخال أزيد من 1900 شتلة من الأشجار المثمرة و10 براميل من المبيدات الحشرية من طرف احد المسافرين إضافة إلى حجز 7460 أورو لم يقم أحد المسافرين بالتصريح بها عند مغادرة الحدود البحرية. وتم تحرير ضد المعنيين بعمليات التهريب محاضر على أن يحيلوا على العدالة في وقت لاحق. و جاءت هذه العمليات بفضل يقظة عناصر فرقة فحص المسافرين بميناء مستغانم و التي ساهمت في إفشال محاولات إغراق السوق الوطنية بمواد ممنوعة وغير مطابقة للمقاييس وإدخالها بطرق غير شرعية.