اشتكى العديد من المكتتبين في برنامج السكن الترقوي المدعم لسنة 2013 بولاية مستغانم من التأخر الكبير الذي صاحب إنجاز و تسليم المشاريع الخاصة بهذا النوع من السكنات بمختلف مناطق الولاية ، و منها ما انتهت بها الأشغال و لم تسلم بعد لأصحابها و أخرى تسير بخطى السلحفاة و البقية جامدة و لم يجد المكتتبون السبيل لتقديم شكاويهم سوى مراسلة الولاية عبر موقعها الالكتروني مطالبين بتدخل المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لحل معضلتهم التي أرقتهم كثيرا سواء بدفع المرقين لاستئناف الأشغال أو إلزامهم بتسليم مفاتيح المشاريع المنتهية لأصحابها على غرار سكنات الترقوي المدعم التي تم الانتهاء من إنجازها منذ 6 أشهر بخروبة و لكنها لم توزّع على المستفيدين رغم أن السلطات المحلية كانت قد طالبت بضرورة تسليم السكنات الجاهزة قبل حلول رمضان هذا العام . في حين هناك مشروع ل 70 مسكنا ترقويا مدعما ببلدية ماسرى كان من المفروض أن تنتهي به الأشغال سنة 2016 غير انه لا يزال لحد الآن قيد الانجاز و هو ما أثار قلق المستفيدين . نفس المشكل يعاني منه مكتتبو مشروع 40 مسكنا ترقويا مدعما ببلدية خير الدين ، حيث أن الأشغال لحد الآن متوقفة و نسبة الانجاز لم تتجاوز ال 15 في المائة. شانه شان مشروع ل 26 مسكن من صيغة "الالبيا" ببلدية فرناكة بدائرة عين النويصي المتوقفة أشغاله منذ سنة 2013 لأسباب مجهولة . فضلا عن ذلك ، تفاجأ مستفيدو سكنات تابعة لمرقي عقاري ببلدية حاسي ماماش ، من سوء تقدير الجهة المسؤولة في قضية تعبيد الطريق المحاذي لهذه المباني وكذا الأرصفة حيث لم تراع الشروط والمعايير المعمول بها لاسيما وأن الرصيف والطريق تم إنجازهما فوق النوافذ الخاصة بالطابق السفلي وحتى المدخل الخاص لهذا الطابق الأرضي.