اشرف الأمين العام لولاية مستغانم مسعود حجاج على التوزيع الرمزي لمفاتيح 279 سكن بصيغة «عدل 2 « على المستفيدين صباح أول أمس الخميس ببلدية حاسي ماماش و التي تخص 3 مواقع و هي الحشم و صيادة و حاسي ماماش ، حيث جرت العملية في أجواء مفعمة بالفرحة صاحبتها زغاريد النسوة ابتهاجا بهذا المكسب الكبير و الذي يعد الثاني من نوعه في ظرف 3 أشهر . إذ سبق و أن تم توزيع 640 وحدة ل «عدل 2 « قبل أسبوع عن حلول شهر رمضان المعظم و التي اعتبرت الحصة الأولى من هذا النوع من السكنات التي توزع بالولاية و كذا على المستوى الوطني . ليصل مجموع سكنات «عدل 2» الموزعة لحد الآن بمستغانم بأكثر من 900 وحدة . و حسب تصريح مديرة السكن لولاية مستغانم فتيحة كيسير ل «الجمهورية « ، فان هذه العملية تدخل في إطار تنفيذ البرنامج السكني المعد سابقا من قبل السلطات المحلية و الذي يقضي بتسليم العديد من المشاريع السكنية في مختلف الصيغ سواء الاجتماعي الايجاري أو الترقوي المدعم أو الترقوي الحر و الريفي و المقدر عددها قرابة 5000 وحدة سكنية . مضيفة في ما يخص صيغة «عدل» انه تم توزيع 1374 سكنا لحد الآن بمستغانم تخص «عدل» 1 و 2 و بقي 1186 أخرى هي قيد الانجاز بكل من الحشم و حاسي ماماش. المسئولة الأولى عن قطاع السكن و في سؤال يتعلق بالحصة الإضافية التي استفادت منها الولاية في هذه الصيغة ( أي عدل2) و المقدرة ب 3000 وحدة ، أوضحت انه تم الانتهاء من الإجراءات الإدارية و انه سيتم الانطلاق قريبا في انجاز 1900 وحدة منها عبر 4 مواقع و هي ستيديا ، الصور ، عين نويصي و ماسرى ، كاشفة أن اختيار هذه البلديات لا يعني أن سكانها هم من سيستفيدون من هذه المساكن فحسب و إنما الاستفادة تشمل أيضا سكان باقي المناطق بالولاية و أشارت إلى انه تم تحديد المقاولات التي ستنجز هذا المشروع و الأمر يتعلق بمؤسسة جزائرية ستشرف على تشييد 600 سكن و الباقي و المقدر ب 1300 وحدة ستتكلف بها مقاولة صينية . من جانب آخر ، كان للامين العام للولاية حديث مع مسئولي دائرة و بلدية حاسي ماماش على هامش مراسيم تسليم المفاتيح على المستفيدين، حيث تساءل عن غياب النقل و الخدمات و المرافق بالحي الجديد ل «عدل 2» مخاطبا إياهم بقوله :« لقد منحتم السكن للمستفيدين لكن في نفس الوقت خلقتم مشاكل لهم من خلال عدم تهيئة المرافق العامة و توفير النقل و الخدمات « و أضاف « لا يمكن للسكان أن يبقوا هكذا بدون ابسط الضروريات». مشددا على ضرورة حل هذا المشكل. ذات المسئول طالب أيضا من المؤسسة الصينية المكلفة بالمشروع بضرورة تحسين النوعية في الانجاز و كلفها بان تشيد السكنات بنفس الشكل الذي تبنى به في الصين وفي وقت قياسي .