أكد وزير السياحة و الصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود أول أمس بمعسكر أن الحكومة تولي أهمية كبيرة للسياحة الدينية و التاريخية خلال زيارته لزاوية سيدي محي الدين ببلدية القيطنة التي كان سيدي محي الدين والد الأمير عبد القادر يدرس بها و ذكر أن وزارة السياحة و الصناعة التقليدية شرعت في تفعيل اتفاقية تربطها بوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف للترويج للمعالم الدينية باعتبارها مقاصد سياحية بامتياز". و أبرز الوزير أن المعالم الدينية و على رأسها الزوايا و خاصة تلك ذات الطابع التاريخي مثل زاوية سيدي محي الدين بولاية معسكر " تستطيع أن تتحول إلى وجهات سياحية تستقطب عددا كبيرا من الزوار المشتاقين للتعرف عن قرب على الجوانب الروحية من الشخصية الوطنية مشيرا الى أنه يتم بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف تفعيل اتفاقية سابقة للترويج لهذه المعالم في الأوساط السياحية المختصة لتضعها الوكالات السياحية ضمن مسالكها التي تبيعها للسياح . و بعد معاينته لمشروع إنجاز فندق (أكواسيرانس) من 3 نجوم بمدينة بوحنيفية لمجمع (أوام أنفست) في إطار استثمار مشترك بين مؤسسات خاصة و أخرى عمومية بلغت الأشغال به 70 من المائة , استمع الوزي بالمحطة الحموية لمدينة بوحنيفية إلى شروحات حول مشروع العصرنة الذي استفادت منه المحطة بغلاف مالي بقيمة 1.25 مليار دج و تأخر انطلاقه بسبب عدم جدوى المناقصات التي أعدت سابقا في هذا المجال . ويرتقب ان تنطلق الأشغال "قريبا" .كما أمر بالعمل بنظام الحصص لتفادي غلق المحطة في وجوه المواطنين خلال الأشغال.