نادي مسرغين لأقل من 19 سنة يعيد الإعتبار للأندية الناشئة أواسط تليلات وعين الترك ضمن فرق "الشالونج ستكون عاصمة الغرب الجزائري ممثلة بثلاثة فرق في نهائيات كأس الجمهورية لكرة اليد في الفئات الصغرى، وذلك عقب تأهل كل من شباب مسرغين لأقل من 19 سنة في الذكور، فيما تأهل كل من فتيات فريق كاستور لأقل من 18 سنة وكذا سيدات لودادية اللاعبات لوهران لكرة اليد لأقل من 20 سنة، حيث ستكون قاعة حرشة حسان يوم 31 ماي مسرحًا لأندية وهران التي ستكون مطالبة بإسترجاع أمجاد اليد الصغيرة الوهرانية التي غابت لسنوات كثيرة عن منصة التتويج يعدما أصبحت محصورة لأندية الشرق وبنسبة أقل للأندية الوسط. أبناء القرية البترولية ورغم صعوبة المأمورية في شهر الصيام، إلا أن فريق مسرغين تمكن من إنتزاع تأشيرة النهائي بكل جدارة وإستحقاق أمام أحد الفرق التي كانت مرشحة لنيل اللقب نظرًا للكفاءات التي يزخر بها فريق شباب بن عكنون هذه المدرسة التي تعتبر خزان أندية الوسط ويصنع أغلب لاعبوها أندية قسم النخبة خصوصًا العاصمية، لكن إرادة أشبال علال أبت إلا ان تنهي المواجهة لصالحهم وبفارق نقطة واحدة 29/28 كانت بمثابة التأشيرة لعبور المباراة النهائية التي ستكون قوية بإعتبار ان فريق مسرغين سيواجه نادي أمل الأربعاء الخبير في منافسة كأس بإعتباره الأكثر تتويجًا في هذا الصنف بالآونة الأخيرة، أما فتيات جمعية كاستور لأقل من 18 ستواجهن فتيات تيغزيرت اللاتي ستمثلن ولاية تيزي وزو وذلك بقاعة حرشة حسان، فمامورية شبلات عبد الكريم بن جميل لن تكون هي الأخرى في المتناول بإعتبار أن المنافس هو نسخة طبق الأصل لفريق أقبو لكرة اليد إثر الهجرة الجماعية للاعبات هذا الفريق إلى تيغزيرت، وهو ما سيجعل من المواجهة النهائية فرجة للحضور، فممثلاث الباهية وهران لهن تقاليد في منافسة كأس الجمهورية بعدما تمكنت نفس التشكيلة من حصد اللقب منذ صنف الصغريات، أما فتيات ودادية اللاعبات وهران فهي الأخرى ستواجه فتيات قسنطينة وذلك بنفس القاعة. ولن تكون الباهية ممثلة في نهائيات كأس الجمهورية وفقط، بل ستكون أيضًا حاضرة في نهائيات البطولة الوطنية لصنف الأواسط، والتي ستحتضنها وهران نهاية شهر جوان المقبل، حيث سيكون كل من فريق شباب عين الترك وفريق مولودية واد تليلات ممثلا عاصمة الغرب الجزائري في هذه البطولة التي تعرف مشاركة أكبر الأندية الجزارية على غرار المجمع البترولي وشبيبة سكيكدة وفريق عين توتة بالإضافة إلى نجم جميلة وشباب براقي، هذا الأخير تمكن من حسم لقب البطولة الوطنية في النسخة الفارطة. وبهذا ستكون وهران حاضرة في المنافسات الوطنية سواء في البطولة والكأس بعدما كان الامر يقتصر في الماضي القريب بتواجد فريق او فريقين في المنافسات الوطنية، وهو ما يفسر العودة القوية لليد الوهرانية على المستوى الوطني، رغم ان فريق ترجي أرزيو لأقل من 17 عجز عن تحقيق التأهل إلى البطولة الوطنية بعدما فشل أمام ممثل مدينة بلعباس فريق شباب سفيزف الذي حقق بدوره تأهل تاريخي وبنتيجة 31/29. و من جهتها فالباهية وهران فحتى في صنف الأكابر فقد عرفت ترقية عدة فريق إلى الأقسام العلوية مثلما كان حال لفريق نادي أفاق مواهب وهران الذي إرتقى إلى القسم الوطني الثاني للرجال، فيما تمكن سيدات كاستور من تحقيق الصعود التاريخي إلى قسم النخبة، لتكون سقطة مولودية وهران رجال إلى القسم الثاني النكسة الوحيدة في هذا الموسم، ويرجع ذلك لسياسة التهميش والبريكولاج أدى بأعرق الاندية الجزائرية إلى الهاوية.