قد تختفي خلال فترة الصيام العديد من الأعراض المزعجة والمرتبطة بالجهاز الهضمي مثل النفخة والغازات وقد يظهر بعضها الآخر كحرقة المعدة. فما الذي يحدث؟ العديد من الأعراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي والإضطرابات الهضمية وقد يترتب عليها ظهور انتفاخ والتهاب بالمعدة يسمح للمصابين بها أن يصوموا رمضان وبشكل آمن، إذ وجد أن هذه الأعراض قد تختفي على الأغلب خلال فترة الصيام ومن أمثلتها: الغازات والنفخة، متلازمة القولون العصبي، تغيرات في حركة الأمعاء، الإسهال، الإمساك، وقد تتأثر بعض المشاكل الهضمية سلبا جراء الصيام وننصح الماصبون بها بمراقبة حالتهم الصحية وإتباع بعض العادات في حال الإصابة بها ومن أمثلتها: وقد تتفاقم الحرقة التي يشعر بها المريض نتيجة لرجوع حمض المعدة في الجهاز الهضمي خلال الصوم لذلك فإن التوصيات بخصوص صيام الأشخاص الذين يعانون من الحرقة تكون فردية بشكل بحث. وباستطاعة معظم مرضى حرقة المعدة إن يصوموا دون أي مشكلة في حال كان بإمكانهم التحكم بالأعراض من خلال تناول حبة واحدة من مضادات الحموضة. والقرحة المعدية الهضمية مرض يصيب الغشاء المخاطي لأعضاء الجهاز الهضمي ويسبب تآكلا في الجدار المبطن للمعدة والإثني عشر ما يسبب آلاما مبرحة. وتنتج القرحة عن نوع من الجراثيم تنشط على جدار المعدة في بعض الأحيان وتسبب خدوشا وآلاما به، فصيام مريض القرحة يعتمد على عوامل كثيرة أهمها درجة إصابته وأيضا نوع الطعام وتوقيته. فننصح بشرب كوب من الحليب المعتدل الحرارة عند الإفطار بعيدا عن السكريات.