عبد الحليم بن صافي هو شاب طموح وصوت واعد في عالم الإنشاد الديني الروحي، موهبته جعلته يكون واحدا من فرقة «مقام سبيريت» الصوفية تحت إشراف الأستاذ» نصرو الباي دعمه الكثير من المنشدين المعروفين أمثال ياسين بن دومة ومحمد عظمة، ومن أجل التعرف عليه أكثر اتصلنا به وأجيرنا الحوار التالي : - كيف كانت بدايتك مع الفن ؟ مند صغري و أنا أحب العزف على الآلات الموسيقية ، خصوصا الآلات الإيقاعية ، وبعد فترة اكتشف أصدقائي أني أملك صوتا جميلا، فاقترحوا عليّ الغناء ، في البداية كنت مترددا وتابعت رحلتي مع الموسيقي من خلال آلة الدربوكة ، لكن من حسن الصدف أن التقيت بالأخ ياسين بن دومة الذي عرض علي الإلتحاق بمجموعة إنشادية على أساس أن أكون إيقاعيا و كورال، بعد ذلك تعرفت على الأستاذ» نصرو الباي «الذي أعجب بصوتي أعجبه و طلب مني أن أكون صوتا منفردا في فرقته «مقام سبيريت « الصوفية الروحية ، و منذ ذلك اليوم أصبحت عضوا من فرقته و مغنيا منفردا ، كما لا أنسى أيضا ما قدمه لي أخي محمد عظمة من دعم في المجموعة الإنشادية. - كيف تقضي أوقاتك خلال شهر رمضان ؟ أقضي وقتي في رمضان بين العمل و الرياضة، و أحيانا أذهب مع بعض الأصدقاء لصيد السمك ، و في الليل بطبيعة الحال ويعد صلاة التراويح أقوم بالتدريبات مع الفرقة ، إضافة إلى قراءة القرآن الكريم و ختمه ، و أيضا قضاء بعض الوقت مع عائلتي خصوصا أنني رزقت في هذا الشهر الفضيل ببنت أسميتها «إسراء « . ما هو الطبق الذي تفضله على مائدة الإفطار ؟ الطبق الذي أحبه هو « البوراك «. - حدثنا عن أعمالك الرمضانية ؟ أعمالي الرمضانية غالبا مع فرقة «مقام سبيريت» من خلال إحياء السهرات الإنشادية الروحية .