يعاني العديد من مرضى - القولون - «المتهيج والمتشنج» من تحديات مختلفة خلال رمضان منها القدرة على الصيام وتوعية الأكل ونمط التغذية ونقصد بمرضى - القولون - المصران- كمصطلح واسع لكل من يعاني من مشكلات صحية في الأمعاء والتي يعتبر - القولون - جزءا منها ومن أعراض تهيّج- القولون العصبي - الإنتفاخ والمغصّ المتكرر مصحوب بإسهال وامساك شكل متكرر. وهناك نسبة كبيرة ممن يعانون اضرابات القولون يشعرون بحسن كبير في الأعراض مع صيامهم لعدة ساعات. وتعود الأعراض للظهور مرة أخرى مع تناول الطعام، وتزداد الأعراض بشكل خاص مع التغذية والتي تتسم باحتوائها كميات كبيرة من الدهون في الوجبة الواحدة، فيحث بطءا لحركة الأمعاء نسبيا وعدم زيادة محتوى السوائل في الأمعاء وبالتالي عدم زيادة حجمها بطريقة تنكس سلبا على الأعراض. ونوصي بالحرص على عدم التعرض للتوثر أو الشد العصبي زائدا لما له من دور في تفاقم الأعراض، خاصة مع زيادة التوثر مع الصيام في الأيام الأولى على وجه الخصوص وعلى مرضى - القولون - اجتناب المشروبات الغازية مع تناول كمية كافية من السوائل هذا في الحالات المصحوبة للإسهال. أما حالات الإمساك ننصح بزيادة محتوى الألياف الغذائية وبشكل تدريجي. وهناك بعض السلوكيات الخاطئة يقوم بها مرضى - القولون العصبي- في رمضان. سلوكات تعرض المريض إلى الآلام وتزيد من صعوبة الصوم، والألم يشتمل منتصف وأسفل البطن، فرجاء نوصي بعدم التعرض قدر الإمكان للضغوط والإنفعالات ويجب على المريض الصائم أن يبدأ الإفطار بالماء المعتدل حراريا مع الإلتزام بوجبة خفيفة. ومرضً « المتلازم» لا علاج له كليا فهو إسمه ملازم للشخص المصاب به يمكن التحكم فيه بالحمية الغذائية. ونمط الحياة كالرياضة والتوتّر النفسي بالإضافة لبعض الأدوية التي قد تخفف من الإمساك أو الإسهال أو التوثر النفسي. و«القولون» هو الجزء الذي يبدأ عند إنتهاء الأمعاء الدقيقة وينتهي بالمستقيم ويعتبر المحطة النهائية التي تلتقي فيها فضلات الطعام بعد هضمها.