«عيد الفطر» لهذا العام (1439 ه2018م) تميّز بالوئام الإجتماعي والسلام الأمني..، و«شهر رمضان بدوره كان بنكهة (الإحسان..، والتطوع) بعيدا عن (الإقصاء. .والرياء) .. حتى (الأفارقة)..، وجدوا فضاءات «مطاعم الرحمة» و«أمن اللجوء» فأرض..(الشهداء ، والجهاد، والإجتهاد) «الجزائر» كانت. ولا تزال.. أرض «الوئام.. والسلام» وهنا جوهر تألق (إنسانية) الإنسان. و«فلسطين» كانت حاضرة بأرض (الحرية.. والتحرير) «الجزائر» بشعار: «القدس عاصمتنا الأبدية..» إنها لكل (المسلمين.. والمسلمات) (القبلة الأولى - و. القضية الأولى) في كل المواقع. والمواقف.. وكانت (فرحة) توزيع (المساكن) بمثابة (عيد) سبق (عيد الفطر) في مختلف (الولايات) . إن (إنسانية) الإنسان يركز عليها (الإسلام) وفي مجال: «عين اليقين» ندرج ما يلي للعبرة والإعتبار («سئل عالم الرياضيات والفلك، والجغرافية- أبو عبد الله محمد بن موسى(الخوارزمي) عن الإنسان.. فأجاب إذا كان الإنسان ذا (أخلاق) فهو يساوي (1)، وإذا كان ذا (جمال) أيضا فأضف صفرا (10) وإذا كان ذا (مال) فأضف صفرا آخر(100) وإذا كان ذا (حسب ونسب) فأضف صفرا جديدا أي : يساوي (1000) .. وفي حال فقد (الإنسان) الرقم (1) أي «الأخلاق » ذهبت قيمته ولم يبق إلا (الأصفار) التي لا تساوي شيئا... ولا قيمة لها بلا قيمة (الأعداد) وعلى رأسها الرقم (1)..، وفي «عيد الفطر» تظهر صفة (الوئام) الإجتماعي وليد (الأخلاق) ..قال الشاعر المسلم أحمد شوقي (رحمه الله ) : ..(«وإنما الأمم الأخلقا ما بقيت - فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا»!