يتوقع هذه السنة إنتاج 05 ملايين قنطار من القمح وبكل أنواعه بولاية تيارت و في السنوات القليلة الفارطة سجل فقط 03 ملايين قنطار بسبب الجفاف الذي ضرب المنطقة وحسب ما أ كدته مصادر رسمية من إحدى التعاونيات للحبوب والبقول الجافة يطرح هذا العام مشكل إيجاد مخازن أين يتم تسليم الحبوب من قبل الفلاحين وهذا يرجع أساسا حسب ذات المصدر إلى وفرة المنتوج ما يتطلب إيجاد مخازن أخرى كبرى تودع فيها الحبوب، وبما أن بعض المخازن التابعة لتعاونيات الحبوب والبقول الجافة تم التنازل عنها وبيعها للمستثمرين الخواص كما حدث مؤخرا بدائرة السوقر أين تم بيع مخزن يعود بناءه إلى 1948 وبطاقة استيعاب تتجاوز ال 20 ألف قنطار مما أدى إلى تخوف الفلاحين من الوقوع في مشكل التخزين و منهم فلاحي منطقة النعيمة الذين وجدوا أنفسهم في حيرة من أمرهم فالمنتوج هذه السنة حسبما أكده ذات المصدر وصل إلى 05 ملايين قطار ويتطلب الإسراع في فتح مخازن أخرى وإن قامت التعاونيات ال 03 للحبوب والبقول الجافة بكراء مخازن من قبل بعض الخواص لسد العجز في طاقة التخزين وهذا إجراء معمول به منذ عدة سنوات لكن مع خوصصة بعض الهياكل التابعة للتعاونيات للحبوب والبقول الجافة هذه السنة أخلط الأوراق كثيرا لدى فلاحي تيارت و أكد ذات المصدر أن هناك عجز كبير في طاقة الاستيعاب. وبالمقابل أيضا يتوقع ذات المصدر بعد الانتهاء من موسم الحصاد والدرس في أقل من شهر الآن لتبدأ مراحل التفريغ وتسليم القمح لدى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة بتيارت تسجيل طوابير طويلة قد تخلق فوضى في كيفية التحكم فيها نظرا للمنتوج الذي عرف قفزة نوعية هذه السنة مما قد يؤدي إلى طول مدة انتظار الفلاحين أمام المخازن التي تمتلىء عن آخرها في الساعات الأولى من بداية دفع المنتوج وقد تطول مدة الانتظار لأكثر من أسبوعين على أقل تقدير. ونشير أنه حاليا يتم تفريغ 1% من مادة الشعير لدى المخازن المتواجدة عبر الولاية اضف إلى هذا مادة العدس التي عرفت هذه السنة وفرة كبيرة لتأتي بعدها مادة القمح الصلب واللين والتي تُعرف بالفرينة وبمنتوج فاق كل التوقعات.