سطع نجمه الموسم المنصرم في خارطة اندية كرة اليد الوطنية ، في ثاني موسم له بقسم الممتاز بتاريخه بعد صعود 2014 قبل أن ينزل للقسم الوطني الأول حينما راح ضحية البرمجة ، انه فريق ترجي أرزيو غرب وهران الذي حفظ و ماء وجه الكرة الصغيرة الرزوية عقب فشل تجربة الجيل الصاعد و حل فرع أولمبي أرزيو و من هنا انطلقت التجربة سنة 2009 ، بعد ان حمل على عاتقه اللاعب السابق أمين بن موسى ديون لوما لدى رابطة الجهوية و تأسيس ترجي الذي انطلق من القسم الجهوي في مكان الاولمبي الذي تجمد نشاطه ، ليشق طريقه من قسم لآخر إلى غاية الموسم الماضي أين تأهل رفاق عبد الرحيم بركوس إلى دورة اللقب التي خرجوا منها بشرف أعادوا الأمل لعشاق هذه الرياضة في عاصمة الغرب الجزائري التي باتت تعاني في الويلات في ظل المشاكل و الصراعات التي تتخبط فيها ، الموسم المنتهي كأن استثنائي لفريق *لوزا*،في ظل المغامرة التي راهن الكثير على فشلها ألا و هي المشاركة في البطولة العربية للأندية الحائزة على الكؤوس في صفاقس التونسية ، خاصة و أن وضعية الترجي كانت صعبة في البطولة ليعود بعد تلك التجربة قويا و يحقق التأهل لدورة اللقب و ينهي الموسم بقوة ، القائمون على هذا النادي أرادوا رفع نسق الأهداف بعد الاجتماع المنعقد شهر المنصرم مع الممول الأول للفريق و بموافقة السلطات المحلية ، و ذلك بدخول غمار التنافس على استضافة البطولة العربية للأندية الحائزة على الكؤوس بوهران شهر مارس القادم ، و تنافس على هذا الشرف سيكون مع مدينة طنجة المغربية ، و تنظيم الدورات الدولية ليس بالجديد على الفريق الرزوي بما انه ، متعود على تنظيمها بمناسبة اليوم الوطني للشهيد في سنوات 2009 ، 2012 ، 2014 والأخيرة خلال هذه السنة التي أخذت بعد متوسط ، على أمل ان تنال المدينة النفطية هذا الشرف خلال تاريخ اعلان عن المدينة المستضيفة الذي لم يتم الكشف عنه من قبل الاتحاد العربي لكرة اليد إلا ان زيارة الوفد العربي لتفقد المرافق و القاعات بولاية وهران سيكون اما نهاية شهر أوت أو بداية سبتمبر القادم.