أكدت، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن المدرسة الابتدائية لأول مرة منذ الاستقلال أضحت تخضع لقانون أساسي خاص بها، مضيفة خلال إستضافتها بالقناة الإذاعية الثالثة، أنه تم تدعيم الإبتدائيات بمرسومين يتعلقان بالإطعام المدرسي والنقل المدرسي. وأوضحت، الوزيرة، أن الإصلاحات التي باشرها القطاع موجهة بالأساس إلى الطور الابتدائي الذي يضم أكثر من 50 بالمائة من التلاميذ وهو ما يعادل أكثر من 4.5 ملايين تلميذ، لتنتقل بذلك المدرسة الإبتدائية إلى مستوى عالي في مجال التسيير عكس السنوات السابقة، وهو ما يعد خطوة هامة لكسب تحديات مدرسة الجودة التي ترتكز على التحوير البيداغوجي والحوكمة واحترافية الموظفين عن طريق التكوين. وقالت وزيرة التربية إنه سيتم إعادة تنظيم امتحان شهادة الباكالوريا وامتحان شهادة التعليم الابتدائي بالتشاور مع الشريك الاجتماعي للتوصل إلى إجماع وطني مع جميع الأسرة التربوية بما فيها أولياء التلاميذ، مشيرة إلى تقييم مستوى كل المدارس الابتدائية قبل الشروع في إصلاح امتحان* السانكيام* الذي لن يكون خلال هذا الموسم، بينما سيتضمن إصلاح نظام امتحان البكالوريا التقييم المستمر للتلميذ ابتداء من السنة الثانية ثانوي حسب المتحدثة ذاتها . في سياق مغاير، حمّلت الوزيرة، مسؤولية رسوب التلاميذ للأساتذة بقولها إن *الأساتذة الجدد لم يتلقوا التكوين الكافي الذي يؤهلهم للتدريس*، معترفة بوجود تجاوزات على مستوى المدارس الخاصة، التي يتم فيها الخصم من نقاط التلاميذ، مشددة بأنه سيتم تطبيق نفس الرقابة على الأساتذة العاملين فيها. ومن جهة أخرى شددت بن غبريت، على ضرورة رقمنة كشوف النقاط الفصلية من أجل التحكم في الوضع و ضمان عدم التلاعب بالنقاط من قبل الإدارة والأساتذة على حد سواء.