تجلّت عوامل العيش في سلام بإحدى المدن الجزائرية الصغيرة المسماة *الحنايا* الواقعة شمال ولاية تلمسان في العلاقة الجيدة بين الجزائريات والراهبات من خلال الحرف اليدوية المتنوعة التي اكتسبتها النساء بتواصلهن المباشر مع هؤلاء الراهبات اللواتي أقمن بالمنطقة من خلال تعاقبهن على خدمة الكنيسة المتواجدة بقلب النسيج العمراني للمدينة و التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية حيث توطدت العلاقة بين الفئتين بتعلم المهارات التي تكسب الثقة بالنفس وتعزّز الاعتماد الذاتي الرامي لإبراز المواهب الفكرية التي كان في مقابلها التعريف بالمناسبات الدينية و العادات و التقاليد والهوية الوطنية المستمدة من التراث الجزائري وهذا بفعل التقارب الاجتماعي و ربط أواصر المعرفة بأجنبيات اختلفت فيهن الثقافة و الديانة و لكن جمعتهن القيم الإنسانية للتغلب على الأنانية والكراهية والعنف واليقين بأن السلام بدون مساواة عرقية ليست حياة آمنة والتنوع و الاختلاف عن الآخرين يمكن أن يصبح مناسبا للفائدة المشتركة في إبراز النشاطات و تلقينها للغير لتكون تعبيرا عن مزاولات تقليدية منبثقة من التعايش الذي عرفته الساكنة منذ نصف قرن حين تدرّب عدد هام من أبناء المنطقة على كيفية التمريض على يد الراهبات و توظفن بها لغاية التسعينيات بمستشفى تلمسان و لا يزال التاريخ يحفظ بصمة التواصل بيوميات بسيطة أضحت من السمات الجميلة للآمان و التسامح . هذه النشاطات اليدوية و الإبداعات و التشكيلات الفنية و العادات التي تعلمتها و تناقلتها نساء المنطقة و الأجنبيات جاءت نظير التواصل الثنائي فيما بينهن و خلقت تصورا مشتركا لثقافة السلام بتعابير و رموز و إشارات اجتماعية و تجاوب فكري و نفسي و التقى فيه التعايش بالإبداع الفني و أصبحت عند الكثير من فتيات البلدة مصدر رزق لإعالة أسرهن ببيعهن للتحف التزيينية المصنوعة من القماش نتيجة تعلّمهن لطرق التطريز النوعي المختلف عن الحرف المحلية والوطنية و التي جاءت بفضل الاحتكاك الصادق المنبعث من الاستقرار الاجتماعي بين فئتين تعارفتا من أجل التبادل الثقافي و تعزيز بوادره و إثراء التراث الجزائري و الإلمام بما تتميز به بلدان أخرى تنتمي إليها الراهبات ذات جنسيات أوروبية و افريقية ومكّن هذا التواصل المعرفي نساء المنطقة من الاستثمار في الوقت الضائع والدخول في دائرة التقارب بالاطلاع على قدرات الغير بدون موانع من جهة الطرفين *نساء المنطقة و المسيحيات*ووجدن التفاهم و الانسجام وانصهرن معهما لبلوغ الأفكار الإبداعية و الغوص في التراثيات الجميلة التي كانت مواعدها تتزامن طيلة السنة بالحصص التكوينية على مستوى * دار الشباب * التي خصصتها البلدية بطلب من الراهبات لاحتضان ورشات التكوين في جو ملؤه الفرح و السرور و المتعة بما أنتجته أنامل الحنلويات في وسط مغمور بالوحدة الإنسانية و الرفقة الممزوجة بالأمان و الأمل و العدل و السلام و الحق في العيش الكريم بحضن بيئة تزاوجت بين الديانات والثقافات و أصبحت صوتا للذين لا صوت لهم في التوافق و التعاون مع راهبات تجدّرن بالمنطقة بحكم العوامل التاريخية و ما أسفرته تحولات الخمسينيات في تعدد العرقية . **العيش في سلام مع الراهبات عرّف بالتراث الجزائري و المناسبات الدينية نظير اكتساب صنعة اليد
وعبّرت النساء المتكونات ممّن نهلت شتى الأشغال اليدوية من درب *الراهبات عن امتنانهن الأخوي بهذا التعارف السلمي بالراهبات و القائم على الرحمة والمودة و حسن الظن لأنهن استفدن و اكتسبن *صنعة اليدّ* وحّولن نتاجها لمورد تستعين به في حياتهن العادية فهناك من تكونت بغرض استخراج العديد من الأفكار الإبداعية على أرض الواقع و ابتكار أشياء جديدة و طرق متعددة لتشكيل و تنويع القطع و التي بدورهن تحولت إلى معلمات في التكوين وغيرهن تعلّمت بهدف جعل الأشغال اليدوية مصدر رزق بتعاملهن مع محلات بيع جهاز العروس بمناطق متفرقة بتلمسان و أخريات خرجت لكسر الروتين المنزلي بعمل يسعد النفس و يجدد الطاقة بين نساء المنطقة و المسيحيات المشرفات على البرنامج و استوعبن أهمية التعامل و التعايش بينهن وهذا من خلال استغلال العادات المعمول بها في المناسبات الدينية كأعياد الفطر و الأضحى و عاشوراء وتقاليد العقيقة و الختان و الزفاف و الجنائز والمولد النبوي الشريف و تبليغها للراهبات بدعوتهن لهذه الاحتفاليات بنبرة مسالمة وتعويدهن على الاستجابة و أكل طعام الولائم و التي أضحت تقبلن عليها كلما تطلّب ظرف المناسبة أثناء التكوين* بدار الشباب * و في معظم الأحيان ترسل إليهن أطباق متنوعة من الأكلات الشعبية ترويجا للطبخ الجزائري ولاحظت نساء لحنايا ممن تعلمن على يد الراهبات في سنوات الثمانينات و التسعينات من أمثال يمينة مبارك و فاطمة جنان و الشريفة_ و مباركة صحراوي أن هذه الأجنبيات تعلّمت منهن عادة قديمة و شائعة بالحنايا خاصة و تلمسان عامة و المتمثلة في عدم إرجاع صحن الحلويات و الكسكسي الذي يرسل إليهن فارغا و إنما وضع أي شيء في قلبه لتعمّ البركة و الخير و هذا ما تعلمته الراهبات من معتقد اجتماعي رائع يعكس مكارم الأخلاق وحسبما أوضحته الحاجة يمينة مبارك إحدى معلمات الحرف القديمة و التي سايرت التكوين أن النسوة قمن بإقحام الراهبات في عملية تضامنية كبيرة شملت خياطة أزيد من 100 قطعة ملابس لختان الأطفال المحتاجين حيث وقفن على عادات التحضير و التزيين بالحناء والتقاليد الأخرى المتولدة من تعاليم ديننا الحنيف قولا و فعلا وكن يفسّرن لهن دوافع الاحتفال بسيد الخلق محمد رسول الله(ص) و التي لم تكن تفقهها من ذي قبل و أعجبن بمضمون التكاثف و تقوية الصلات الإنسانية . و تضيف* السيدة يمينة* في العيش معا بمعية الأجنبيات أن فتيات المنطقة سوّقن بضاعة تربوية نابعة من تقاليدنا لا تبلى و لا تفنى صلاحيتها و نجحن في ترويجها و تقاسمتها بالتساوي من حيث اكتسابهن * لصنعة اليد* نظير * اجتهادهن في بعث صيت التقاليد الشعبية بالدعوة التي أوصانا بها النبي حيث قامت لحناويات من منطلق *المواسم* بتدريبهن على تبادل تبريكات وتهنئة الأعياد و ترديد كلمة *عيد مبارك* و حبّبن فيهن الحلويات التقليدية *لقريوش* الذي ينتظرنه بفارغ الصبر في المناسبات ناهيك عن تعليم الراهبات لطريقة تادية العزاء واستجابتهن للإعراس وهذا نتيجة للألفة الطويلة التي ظلت قائمة بإنسانيتها . **الدولة الجزائرية تجني ثمار الأمن
وقالت الراهبات سندرا من إيطاليا والفرنسية شانطال و النيجيرية ليديا و كذا فلبين من الطوقو في حديثهن للجمهورية*أثناء زيارة ودية لمسكنهن العائد للحقبة الفرنسية و الواقع بأحد الدروب المكنى *الراهبات* لقد وجدن صفات السلام بالمنطقة التي تمثل جزءا من الجزائر و تظهر جليا في الصداقة و الدعم و الأخوة و الكرم و التعاون و اللطف الذي عرفته لدى المرأة لحناوية مقابل خدمات إنسانية كالتدريب على التكوين و التمريض الذي لم ينقطع لحد الآن منذ استقرار الراهبات سنة 1938 بالحنايا أين كن يذهبن للمنازل لتقديم العلاج و تلقيح الأطفال و تذكير الأمهات بالمواعيد الطبية وهذه المساعدة لم ينسها النسوة و أردن رد الجميل بالحفاظ على التعارف بشتى الطرق الاجتماعية المتسمة بروح اللقاء و التنوع الثقافي المحلي الذي جمعهن في سعادة و أضافت المتحدثات * لقد التقى كلاهن في اتجاه واحد يرمي إلى خدمة السلام بالقيام بأعمال إبداعية يدوية ساهم فيها الطرفين و أصبحن عائلة إنسانية واحدة و اشتركن في أعمال تطوعية جماعية تخص التحسيس بكيفية حفظ الخبز دون استعمال الأكياس البلاستيكية بهدف حماية صحة الأفراد والوجه البيئي للمنطقة و تبادلن الزيارة المنزلية بعلاقة أخوية و بوجه خالص لأنهن أحببن التماسك والتواصل مع هذا الشعب في السراء و الضراء ولن يتخلوا عن أي شخص جزائري باعتباره واحد من عائلتهن الخاصة يتأثرن بتأثره مثلما حدث في الأزمات التي مّرت بها البلاد في العهشرية السوداء في 3 سبتمبر 1995 وقتلت راهبتين بالجزائر العاصمة ومع هذا لم يغادرن إيمانا منهن أن الموطن يحيا حياة آمنة . وقال الراهبات المسيحيات أن الجزائر بلد محب للسلام و عزيمته تكمن في بسط الأمن الذي أولت له الدولة جهود كبيرة لتحقيقه و الذي تنعم بهن الراهبات في الوقت الحالي مثلما استشفته أثناء سنوات الإرهاب أين أمّنتهم شرطة لحنايا و لم يغادرن البلد آنذاك و لاحظن تلاحم الشعب الذي له رغبة عميقة في التواصل مع الغير وأشارت الراهبات أن المواطن الجزائري قادر على بعث السلام داخليا و خارجيا و منطقة لحنايا نموذج للمبادرات الإنسانية و الأمان الذي لن تنساه أبدا : الراهبات بارنادات لانجي التي عاشت 29 سنة بنفس المدينة و شنطال فوك و ابولين فوما قالي و فليسسيما كابوك و كلاماري رونا و أيضا ديبنا إليناي و لوسيا بوني و كلود سوفيي و فلورا فيراريو اللاتي يحفظن في ذاكرتهن الأثر الحسن و الصفات الكريمة للأهالي فترة تعايشهن حسب هؤلاء الراهبات.
**التواصل الثقافي والاجتماعي قاعدة تربوية و أرضية للسلام في حين ردّ الشيخ خالد بن تونس الرئيس الشرفي للمؤسسة المتوسطية للتنمية المستدامة *جنّة العارف* ومؤسس مشروع السلام خلال اتصال* بالجمهورية **في شأن ذات السبب من أسباب نشر السلام ما أحوجنا لهذه البوادر الاجتماعية البسيطة والشرعية المصدرة للسلام و التي ينبغي الاهتمام بها للوقوف على حقيقة العنف و الحروب الفتاكة الناجمة عن الصراعات بعديد بلدان العالم والتي قدرت تكلفة دمارها سنويا ب 16 ألف و 400 مليار حسب إحصائيات الأممالمتحدة وعلينا أن نسارع في تجسيد ثقافة هذه السمة الأمنية بأبسط التعاملات والأعمال الإبداعية و الفنية و العلمية و الفكرية و التربوية لاستبدال هذه الخسارة باكتساب السلام الذي لا يتأتى سوى بالتآزر ونبذ الصراع الفكري و التخلص من عقدة الديانات بتقوية الشخصية السّوية و قد ضرب المتحدث مثال حي على الإنسان الياباني والهندي الذي ينحني لأخيه احتراما داخل أسرته وبمواقف الحافلات و بالشوارع والمحلات وأماكن مختلفة أين تجمعه إشارة واحدة ببني جلدته رغم تعدد أجناسهم و دياناتهم و فلسفة عيشهم و لغتهم إلا أنهم يبعثون نوعا من الطاقة لكسب ودّ الأخر و ما يحدث عند هؤلاء النسوة يتشابه في تواضعهن حين أقبلن على تلقي المهارات و التشهير بالهوية و التراث اللامادي بآلية اجتماعية واحدة طغى عليها العامل التربوي دون قراءة الفوارق العرقية و المسببات والعوائق و المؤثرات ومن هنا نستطيع إعلام الدول أن المواطن الجزائري يفهم رسالة السلام و يعللها كل حسب محيطه و يقبل بالعيش معا بمنظور شعبوي وعليه لا يمكن جعل الجزائر بلد للوساطة في النزاعات و لا نبقيها تحت الانحياز بل يجب إقحامها كساعي للخير لتثبيت السلام بما أن صفة الاحترام يدركها الجزائري بإحساس و ضمير وما تترجمه* حرائر لحنايا* بعمق هذا الوطن بتقرّبهن من المسيحيات لدليل قاطع على توحيد الرؤي ومعانيها المرتبطة بإيجاد الأنس المستنبط من ديننا الحنيف و حسبه فإن الجمعية الصوفية العالمية تعكف على تحضير أرضية مشروع* السلام إسنادا على التربية *لتوسيع نطاقه الاجتماعي والثقافي دوليا من خلال محادثات أجراها مع *البابا بروما* في رحلة أخوية إلى إيطاليا بغية تنمية وحدة إنسانية خالية من الشكوك و الظنون و الغبن الباطني والانتماء العقائدي للبرهنة على أن تجارب السلام ضرورة حيوية وضمانة لبقاء الاجتماع البشري العالمي مهما كانت الانتماءات و الديانات شريطة إستحضار الثقة ليكتمل السبيل الإنساني . **أشار الدكتور بومدين بوزيد مدير مركزي و إطار بالمجلس الإسلامي الأعلى إلى أن التسامح وقبول الآخر وارد عبر قيم *الوفاء* و*الإخلاص*، وبالتالي نقول المهنة تكون طريقاً وعاملاً للتعايش بين الأديان، فمعروف أن وثيقة المدينة التي أمضاها الرسول عليه السلام حين هاجر من المدينة تسمح بالتجارة والعلاقات المهنية ففي الجزائر مثلا أنتشرت مهنة التطبيب بفضل المسيحيات وكذا الخياطة والطرز إذن المهن ذات طابع رزقي للعيش ولكن أيضاً فضاء للتسامح وقد كانت التقاليد المسيحية في الغرب تهتم بالمهن والحرف خصوصاً عند الراهبات ، وقد نجحت الكنيسة في ذلك، ومنها نشوء دور الحضانة التي هي ذات منشأ ديني أساسا.و علاقة الحِرْفَة والمهن بالأديان تختلف سياقاتها حسب طبيعة المجتمعات التاريخية والثقافية و المتغير الجغرافي فالبوذية مثلا تشجع المهن التي تلعب دوراً في الرفع من القيمة الروحية، وتنبذ حرف معينة تراها لا تتلاءم مع الطبيعة الإنسانية، كما أن المسيح عليه السلام شجع أتباعه على تعلم المِهن والحِرف، وكان من أتباعه الحواريين من يسمى باسم الحرفة التي يمتهنها كالنجار مثلاً حيث نجد بطرس كان صيادا وبولس كان يصنع الخيام وسادت في زمن المسيح و الاهتمام بحرف معينة كأداء ديني له قدسيته مثل النجارة وصناعة الفخار وغرس الأشجار وعصر العنب، وتربية النحل، وكانت الكنيسة تعتمد على نفسها من خلال مداخيل الزراعة والنشاط الحرفي، ونفس الشيء عرفه الإسلام فقد كان بعض العلماء لهم حرف كالتجارة، والخياطة، والخرازة، ولذلك تسمّى بعضهم بمهنة أبيه إذن ليس هناك خوف من أن يتبادل المسيحي و المسلم أعمال معنوية وملموسة فيما بينهم بالعكس فإن تعارفهم يبرز دور و مهمة الانسان فيما اذا أحسن توجيهه و العناية بإمكانياته و مجهوده و يقود هذا إلى ضرورة معرفة نوعية التربية التي تتناسب و محيط الأشخاص و إيجاد الشروط اللازمة لبناء مجتمع بعناصر مستقرة بنهضتها الإنسانية و أساليب نشاطها . **الكون يعامل الإنسان حسب ما يبرز منه و أكد الدكتور حكمت صاري رئيس نادي الثقافة الصوفية أن ما صدر من نساء المنطقة و الراهبات كل حسب تعاملهن جاء نتيجة اعتمادهن على الكلمة الطيبة المقتبسة من الامن الفكري والنفسي و الوسط الاجتماعي والعادات الشعبية التي تعدّ من النقاط الهامة في إستبيان حقيقة السلام كبند عقلي و روحي مثلما قال الشيخ سيدي عبد الحق الجزائري الحبيبي * السلام و الامن قضية قلوب* و قال أيضا في مقولة شهيرة لشيخه الهبري عبد الله *إعلم أن الكون يعاملك حسب ما برز منك * بما يعني ان رد فعل المستوطنات و القاطنات عبارة عن شحنة إيجابية تضمن التواصل على المدى الطويل بالعمل المعنوي لتوريث الجيل الصاعد السلام و السلم وإجتناب الصراع الإيديولوجي و العلاقة المشتركة التي ألمت الفئتين أظهرت بوضوح فكرة التعايش الذي يخدم الإنسانية و لم تطلب الفئة الأولى ان تصبح منها و لا الثانية تكون معها وإنما اجتمعن في توافق و بلغن الهدف التضامني و المعرفي وهذا ما انطبق على فحوى ذات المقولة التي سبق و أن عمل بها عدد من المختصين في الفيزياء و الكيمياء و الرياضيات و العلوم الدقيقة باختلاف مشاربهم و عقيدتهم في أمريكا و حققوا بها نتائج علمية مبهرة لاعتمادهم على استقرار الجهة التي عاشوا فيها بإتزان و ضمتهم كإنسان واحد و يمكن تطبيق هذا على التقارب بين لحمتين لهما ديانتين مختلفتين لأنهن يعشن في نفس الأرض و ينبغي لهن التوحد لاستنتاج الأمان . وأضاف* لقد قمنا بمراسلة النظراء المسيحيين لبناء مجتمع جديد وموحد لمحاربة الظواهر المخلة بالانسانية كالفقر و الآفات الاجتماعية المختلفة الابعاد و العنصرية و حماية الطفولة و المحافظة على البيئة وتبنِّي صرخة الذين لا يرضخون للعنف والشر و قال *تعرفت على أسقف الجزائر *أونر سيتي* و دعوته للعمل مع بعض كأشخاص بأفكارنا و تربيتنا و ليس كمسيحيين و لا مسلمين للنهوض بمشاريع ثقافية محررة وغير مقيدة بالدين لأن العمل الإنساني بجنب الفئة المسيحية لا ضرر فيه كأفراد فقد سبقتهم شخصيات لعبت دورا كبيرا في تحرير الجزائر من أمثال *ديفال*و باغ بيغونجي الذي كان في تلمسان و حمل رسالة سفير الافلان بأمريكا اللاتينية .