عالجت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران مند بداية السنة الجارية إلى غاية يوم أمس 14 جريمة قتل عمدي و من بين الضحايا 3 قصر أما أعمار مرتكبي هذه الجرائم فقد بين 18 إلى غاية 40 سنة أي أن جميعهم من فئة الشباب . هذا و قد سجلت في بداية السنة جريمة قتل بشعة ببلدية السانيا حي 200 مسكن راح ضحيتها شاب بالغ من العمر 23 سنة حيث كان سبب الجريمة التي ارتكبها ضده جاره حول مكان وضع طاولة بيع التبغ فطعنه عدة مرات على مستوى القلب باستعمال السلاح الأبيض فأرداه جثة هامدة ، كما أحصيت جريمة أخرى سجلتها قبيل عيد الأضحى الفارط حيث أقدم أربعيني على قتل زوجته خنقا بمزرعة عبدلي سعيد بمنطقة مسرغين في وهران. و حسب مصالح الحماية المدنية فإنه و بعد معاينة الجثة بعين المكان تبين أنها تبلغ من العمر 38 سنة والجاني في الأربعينيات وتم العثور على الجثة بالمزرعة وعليها كدمات على مستوى الرقبة واليدين، ما أكد تعرضها للخنق. كما قام شخص آخر بقتل طليقته ذبحا من الوريد إلى الوريد بينما كانت نائمة رفقة أبنائها الثلاثة بوهران . الحادثة وقعت بالحي الفوضوي الواقع بمنطقة * كاب كاربون * بأرزيو في وهران حيث تسلل الجاني و هو يعمل خضارا والبالغ من العمر38 سنة خلسة لبيت طليقته مستغلا نوم الجميع وقام بذبح طليقته البالغة 29 سنة من الوريد إلى الوريد باستعمال سلاح أبيض من نوع *بشوية* ثم لاذ بالفرار لوجهة مجهولة. و قد تم اكتشاف جثة الضحية من طرف أطفالها الذين شرعوا في الصراخ لهول المشهد فتدخل الجيران الذين أبلغوا مصالح الأمن التي انتقلت إلى مسرح الجريمة رفقة الطبيب الشرعي لمعاينة جثة الضحية و قد قام الجاني بتسليم نفسه إلى الجهات الأمنية ساعات بعد ارتكابه الجريمة وقد تم فتح تحقيق. هذا و قد أرجعت مصادرنا من القيادة الإقليمية للدرك الوطني بوهران أن معظم جرائم القتل التي عالجتها اختلفت أسبابها من نزاع حول وضع طاولة تبغ ، قتل الأم بمطرقة بسبب اضطرابات نفسية ، إضرابات عقلية، مشاكل عائلية. ، ترك طفل وتعريضه للخطر المؤدي إلى الوفاة مع قصد إحداثها .