سقط عشية السبت فريق غالي معسكر في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه صفاء الخميس في مباراة تدخل ضمن الجولة الرابعة من بطولة القسم الثاني الهاوي في مجموعته الغربية , و ضيع على نفسه فرصة اعتلاء الصدارة خاصة بعد تعثر المتصدر السابق شبيبة تيارت بالرمشي , و العودة إلى المباراة فلم نستطع تسجيل أي شيء يستحق الذكر عدا قيام مجموعة فاردي غاليست المشجعة لفريق غالي معسكر بالقيام مبكرافي الشوط الأول من المباراة رافعين رسالة للاعبين شعارها : «الألوان قبل الأموال « خاصة في ظل تأثر و قلق اللاعبين على مستحقاتهم المالية خلال الأسبوع الذي سبق المباراة , إضافة إلى لقطتين فقط تستحقان الذكر خلال الشوط الثاني أين سجلنا فرصتين خطيرتين الأولى لصفاء الخميس أين ارتطمت كرة المهاجم بالعارضة الأفقية للحارس تاغزوت في الدقيقة 70 من المباراة , ليرد عليها مهاجم فريق غالي معسكر ميباركيفي الدقيقة 71 بضربة رأسية إصطدمت هي الاخرى بالعارضة الأفقية لحارس صفاء الخميس سطاوالي , في مباراة لم نشاهد فيها الكثير خاصة مع اعتماد لاعبي الفريق الضيف على غلق اللعب و السقوط في كل مرة لتضييع الوقت , أمام مرأى الحكم يحي الذي استعمل الحيلة في كثير من التدخلات و منح الأفضلية للزوار خاصة لما منح إنذار مجاني للمهاجم الغالي البحاري بسبب احتجاجه على حارس الضيوف , أدخلت لاعبي الغالي في النرفزة و التسرع في كثير من الأحيان , و بالعودة إلى بداية المباراة , فكل شيء كان يوحي أن معنويات لاعبي فريق غالي معسكر كانت جد متأثرة و هو ما تجلى في لحظة وصولهم إلى الملعب أين وصلوا على ثلاث دفعات و بسياراتهم الخاصة و ملامح التأثر المعنوي واضحة جليا خاصة و اننا علمنا أن ليلة المباراة عرفت غياب مسيري الفريق رفقة الرئيس و إخلالهم بالوعد المقدم سابقا بتسليم منحة الفوز في المباراة السابقة امام شباب بن باديس , و هو ما تأكد جليا بعد نهاية المباراة بغرف تغيير الملابس أين انفجر اللاعبون غضبا على الرئيس بن فريحة بسبب الظروف الغير ملائمة و مكل المستحقات المالية , و هو الذي دخل الغرف بنية الرفع من معنويات لاعبيه بعد التعثر المسجل . تجدر الإشارة أن المدرب عمر بلعطوي كان قد غادر غرف تغيير الملابس و ملامح عدم الإرتياح بادية على وجهه مودعا الحضور : «تبقوا على خير جماعة» و هو ما فسره البعض بتفكير المدرب في الإنسحاب من تدريب الغالية في ظل الأزمة المالية و معنويات اللاعبين المتأثرة في حين قدم الرئيس بن فريحة للاعبين بعد نهاية المباراة منحة الفوز المسجل ضد شباب بن باديس و المقدرة بثلاث ملايين سنتيم عِوض خمسة حسب سُلم المنح المتفق عليه سابقا و هو السُلم الذي قد تراجعه الإدارة بسبب العجز المالي المسجل منذ انطلاق التحضيرات الصيفية .