حقق غالي معسكر أول امس فوزا نقاطه من ذهب بنتيجة هدفين لهدف حينما حل ضيفا على مديوني وهران بملعب بوعقل ، مدعما بجماهيريه المتوافدة بقوة إلى وهران لمناصرته ، حيث سجل للضيوف كل من المخضرم دواجي و عميروش في حين سجل لأصحاب الأرض المهاجم حبشي الذي سبق له تقمص ألوان الغالي ، اطوار اللقاء سارت في اتجاه واحد بعد أن دخل ابناء الغوالم بسبع عناصر من الأواسط و عدم إشراك اللاعبين الأساسيين رغم جاهزية البعض منهم في شاكلة ابراهيمي ، بوشليل ، نهاري ، إلى غياب العديد من أسماء أو بالأحرى تخلي الطاقم الفني عن خدماتها بسبب مقاطعتها للتدريبات ، من جانبها أسال الحارس الشاب للحماما تواتي إسلام العرق البارد لهجوم "غاليست" منقذا فريقه من خسارة مذلة ، حيث صار من الاجدر على المدرب المعسكري يسعد محمد تصحيح اخطاء خطه الأمامي قبل موقعة واد ارهيو التي سيحتضنها ملعب مفلاح عواد حيث تكفي "الغالية" نقطة وحيد لتأكيد عودتها للرابطة المحترفة الثانية بعد غياب دام 12 سنة . من جهة أخرى ، سبق اللقاء مناوشات بين مديوني سالم العوفي و أحد مسيري غالي معسكر بسبب مستحقاته العالقة التي تعود للموسم المنصرم بعد ان أشرف على تشكيلة أبناء الأمير طيلة مرحلة العودة، ما جعله يغادر قبل انطلاق المواجهة بعد أن وضع التشكيلة التي ستدخل المباراة لينوب عنه مساعديه عامر حسين و فراجي اسماعيل ، إلى جانب هذا تعرض رئيس الفريق بن عيسى شراكة إلى سب و شتم من طرف الأنصار إلا ان الأخير اتهم إطراف بتحريضهم عليه ، و اهم ما ميز المباراة الحضور القوي لبعض وجوه السلطات المحلية لوهران ، ناهيك إلى مسيرين سابقين و حاليين في الفرق الوهرانية على غرار رئيس لجنة الانصار السابق لمولودية وهران سالم فضيل ، مسئول الأمن السابق في شركة "الحمراوة" عزماني ، رئيس هلال وهران قدور خاطري ، فالأسئلة التي تطرح نفسها بإلحاح هنا هل كل هذه الأسماء حضرت لمتابعة قمة الجولة ال27 أم هم عشاق غالي معسكر ، في حين سجل الهداف السابق للغالي شيباني مختار حضوره و هو المعروف بمتابعته لجميع مقابلات أشبال يسعد هذا الموسم سواء في معسكر او خارجها و عرفت نهاية اللقاء بعد الإصابات الخفيفة لأنصار الفريق الضيف من بينهم ابن مدرب يسعد محمد بعد التدافع الكبير في المدرجات نقلوا على جناح السرعة لتلقي الإسعافات الأولية.