عالجت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني وهران منذ بداية السنة 7 قضايا تتعلق بسرقة السيارات من أصل 19 قضية تم معاينتها و أسفرت هذه العمليات عن توقيف 10 أشخاص . أما عن المركبات المسروقة فقد سجلت ذات المجموعة 15 سيارة مسروقة من مختلف الأنواع تم استرجاع منها 6 فقط . و في هذا الشأن فقد كشف مصدرنا الأمني أن مصالح الدرك الوطني بوهران سجلت تراجعا كبيرا فيما يخص عمليات سرقة السيارات على مستوى الولاية مقارنة مع السنوات الماضية حيث أحصت في سنة 2016 القضايا المعاينة ب 79 قضية أما المعالجة فقد سجلت ب 20 قضية تم خلالها توقيف 32 متورطا أما عدد المودعين في الحبس فقدر ب 21 محبوسا أما السيارات المسترجعة فقد أحصتها ذات الصالح ب32 سيارة من أصل 73 مسروقة ، فيما تراجع العدد في سنة 2017 حيث سجلت 58 قضية معاينة منها 13 تم معالجتها أما عن عدد الموقوفين فقد أحصي ب 16 متورط تم إيداع خلالهم 11 الحبس و استرجعت ذات المصالح 18 مركبة من بين 40 أودع أصحابها شكاوى عن سرقتها . و عن التراجع الملحوظ في جرائم سرقات السيارات الذي سجلته مصالح الدرك الوطني فقد أفاد مصدرنا بأن مصالح الدرك الوطني عملت جاهدة في السنوات الأخيرة و قد تصدت في الآونة الأخيرة إلى العصابات و تفكيكها التي كانت تسرق السيارات و يأتي هدا أيضا من خلال البرنامج الذي سطرته للقضاء على هذه الظاهرة و ذلك بفضل تحقيقات مكثفة أفضت إلى تفكيك أخطر العصابات التي كانت تسرق المركبات في وهران لبيعها في ولايات أخرى. من جهة أخرى فقد أكد مصدرنا أن عدد الموقوفين الذين تم تسجيلهم لم يقتصر فقد على لصوص السيارات بل حتى مزوري وثائق المركبات من مزوري البطاقات الرمادية و كذا مقلدي المفاتيح الخاصة بالسيارات إضافة إلى أن السيارات التي لم يتم استرجاعها من طرف مصالح الدرك و المبلغ عنها يرجح أن يكون تم تفكيكها و تحويلها إلى قطع غيار على مستوى المستودعات أو ما شابه . و من بين العمليات التي قامت بها مصالح الدرك الوطني بالسانية حيث تقدم الضحية للتبليغ عن سرقة سيارته نوع «رونو» طراز «كليو كومبيس « حيث كان الشاكي متواجدا بحي 240 مسكن ببلدية السانية على متن السيارة المذكورة أعلاه حيث تقدم منه المشتكي منه مستعينا به من أجل نقل مريض على جناح السرعة إلى المستشفى بعد نزول الضحية لمساعدته قام هذا الأخير بالاعتداء عليه بواسطة سكين كبير الحجم فأصابه على مستوى اليدين بجروح بليغة و كدمات على مستوى الرجل اليمنى، تركه ساقطا على الأرض ولاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة، قتم نقل الضحية من طرف أحد المواطنين إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية. على إثرها تم فتح تحقيق، وبعد استغلال لبعض المعلومات وكذا تنشيط عنصر الاستعلامات مع تكثيف التحريات، في نفس اليوم تم تحديد مكان تواجد السيارة المسروقة أين تمت محاصرة المكان وتطويقه ليلقى القبض على المشتبه فيه واسترجاع السيارة المسروقة دون نقائص. إضافة إلى قضية أخرى حيث تلقى مركز العمليات بمقر المجموعة مكالمة هاتفية عن طريق الرقم الأخضر 1055 من طرف أحد مستعملي الطريق مفادها، تعرض أحد الأشخاص إلى اعتداء مع سرقة سيارته نوع « رونو لاقونا « ذات اللون الأحمر من طرف 3 أشخاص مجهولي الهوية، بالطريق الوطني الرابط بين ولايتي وهران وعين تيموشنت بإقليم بلدية مسرغين. فور تلقي المعلومة تم الاتصال بالفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمسرغين التي بدورها تنقلت إلى عين المكان من أجل إجراء المعاينات اللازمة، كما تم تبليغ المجموعات الإقليمية المجاورة من أجل تطويق المنافذ، وبعد تكثيف مجهودات البحث والتحري تم تحديد مكان السيارة وبالتنسيق بين الفرقة الإقليمية الدرك الوطني بمسرغين وأفراد فرقة أمن الطرقات بالعامرية لولاية عين تيموشنت تم توقيف المشتبه فيهما مع إعادة السيارة لمالكها.