*توقيف أزيدمن 20 شخصا واسترجاع 9 سيارات في أكبر قضية سرقة السيارات عالجتها مصالح الدرك الوطني منذ بداية هذه السنة أوقفت من خلالها نشاط ثلاث عصابات كبيرة كانت تنشط في كل من الكرمة والسانية وعين الترك ظلت تستهدف المركبات لسنوات عديدة. وحسب النقيب رحموني شوقي فإن العملية قامت بها كل من فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني والكتيبة الإقليمية للسانية، أين تم تفكيك ثلاث شبكات كانت تستعمل مختلف أنواع الأسلحة منها الخناجر والسيوف وهذا للإعتداء على السائقين. الشبكات الثلاثة كما يؤكد مصدرنا تم تفكيكها على إثر معلومات وصلت إلى كل من كتيبة السانية وفصيلة الأبحاث تفيد بأن أشخاص مجهولي الهوية يثيرون الرعب في نفوس السائقين ويستعملون كل الأساليب للسطو على ممتلكاتهم وأكثر تفصيلا فإن القضية الأولى التي عالجتها كتيبة السانية تتكون من 11 شخصامن بينهم إمراة تبلغ من العمر 25 سنة كانت تسهل لهم مهمة السرقة وهذا بإغواء السائق كبائعة الهوى لنقله إلى المكان الذي تختاره هي كنقطة إلتقاء أفراد العصابة الذي يكونون لهم بالمرصاد، وبما أن الفتاة لها قدرة كبيرة في الخداع لم يكن من الصعب عليها الإيقاع بضحاياها في الشباك بمجرد أن تصل بالشخص المستهدف، ومن هنا يبدأ سيناريو السرقة وتبدأ معاناة الضحية الذي يتعرض إلى إعتداء جسدي. التحقيقات الأولية التي قامت بها كتيبة الدرك الوطني بالسانية أسفرت عن توقيف تسعة (9) أشخاص من بينهم إمرأة، بينما لا يزال اثنان في حالة فرار وقد تم تحديد هويتهما، وقد تم استرجاع سيارتين الأولى رونو "19" والثانية "ساميول" وفي حين أن فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني قامت بتفكيك شبكتين الأولى بعين الترك أين تم توقيف سبعة (7) أشخاص من بينهم أيضا فتاة كانت تقوم بعدة أساليب لإغواء الضحية وإستدراجه حتى من الهاتف النقال لتوقعه في الشباك وتأخذه لمكان مهجور أين يتم الإعتداء عليه وسلب منه مركبته. أما الشبكة الثانية فقد كانت تنشط بالكرمة أين تم توقيف إثنى عشر (12) شخصا هم أيضا كانوا يستعملون مختلف أنواع الأسلحة ولا سيما السيوف والخناجر للإعتداء على الضحية وكانوا يستخدمون الفتيات في أداء مهامهم. ومن جهة أخرى فقد أوضح ذات النقيب رحموني شوقي على أن هذه العمليات جاءت على إثر القائد المجموعة الولائية التعليمات الصارمة خصوصا أنه خلال هذا الشهر قد تضاعفت عدة سرقات ليتم بعدها إتخاذ جميع التدابير لتوقيف هذه الشبكات خصوصا أنها كانت تزرع الرعب في نفوس السائقين القضايا الثلاث التي تعد من أكبر العمليات للإطاحة بالشبكات المتخصصة في سرقة السيارات تمكنت من توقيف أزيد من 20 شخصا من بينهم نساء تنشطن وفق مناهج وطرق مماثلة حيث تقوم الفتيات بإستدراج الضحايا من مختلف الولايات للإيقاع بهم بصفة منظمة وحسب خطط محكمة . هذا وتشير أيضا التحقيقات على أن عملية التوقيف جاءت على إثر الكشف عن المكالمات عبر الهواتف النقالة المسروقة من قبل العصابة تم إكتشاف مكان إلتقاء أفرادها وهذا على مستوى مرأب يستعمل لإخفاء السيارات المسروقة. للإشارة فإن أغلبية الضحايا التي يتم استدراجهم يقطنون خارج الولاية منها غليزان وعين تموشنت وبلعباس، وحتى الجزائر العاصمة، كما تشير التحقيقات على وجود عصابة أو شبكة رابعة سيتم الإيقاع بها في الأيام المقبلة دون ذكر تفاصيل أخرى .