افتتحت يوم الاثنين بباريس أشغال الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المختلطة الفرنسية-الجزائرية (كوميفا), المؤسسة شهر مايو 2013, التي تشكل آلية لتعزيز و تنويع العلاقات الاقتصادية و الصناعية و التجارية بين الجزائر و فرنسا. و جرت هذه الدورة المنعقدة بمقر وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية برئاسة كل من وزير الشؤون الخارجية, السيد عبد القادر مساهل ووزير الصناعة و المناجم, يوسف يوسفي عن الجانب الجزائري وعن الجانب الفرنسي وزير أوروبا والشؤون الخارجية جون-ايف لو دريان ووزير الاقتصاد والمالية برونو لومير. وأشار بيان لوزارة الشؤون الخارجية صدر أمس الأحد بالجزائر العاصمة أن أشغال كوميفا ستخصص لتقييم التعاون الاقتصادي الجزائري الفرنسي وسيسمح بدراسة *شاملة* لحالة تقدم مشاريع الشراكة الجارية. وأضاف البيان أن كوميفا ستسمح بتحديد *الآفاق الكبرى* للشراكة الصناعية بين البلدين, تحسبا لانعقاد الدورة الخامسة للجنة الحكومية رفيعة المستوى بالجزائر العاصمة في الأسابيع المقبلة والتي سيترأسها مناصفة الوزيران الأولان للبلدين. وقبل انطلاق الأشغال بقليل, تحادث رئيس الدبلوماسية الجزائرية مع نظيره الفرنسي.