سوّلت المراسم المنسية سوّلت التربة المكوية سوّلت ماخلق من تراب ومن حْجر سوّلت ذيك الجبال التايهة على لّي فاتوا حذاها وعلى لي تخباوْ في حشاها غافيين ولا صاحيين قلوبهم مكفية بين يديهم ولا من دْرى بخوفهم الدخلاني في عيونهم دموع جامدا خايفين يفضحهم وحْشهم لكل بعيد عزيز وغالي- يا لّي جرّعتونا لمرار يا لّي خلّيتوا المْا بلون الدم والْحْما يا لّي يتّمْتوا النجوم وذْبحتوا السّما يا لّي ما خلّيتوا للقبور اسْرار يا لّي لبستوا اللّرض لْباس العار ما زلتوا تسرقوا فالأعمار فالليل قبل النهار الظلم بْنا ليه عرْصات وسْواري دار ليه سقف وركّزْ لمْراسمْ احْفرْ ليه شْحال من ساسْ نغْرس فاللّرض ولّى عْلينا عسّاسْ حَبّ بْراسو يثقب السّما يديرْ اجْناحْ ويطير فالْهوا الظلم يا ناسْ على غفلة خطف قلوب الناس ولّى عْلينا عسّاس عرَّى وجْهو وْشرّعْ عْيونو نْشَبْ نْيابو في عْيون الشمس مَصْعبْ ضَرّك يا هذا الزمان وْمڤْوى جرحك وداك شاب فيك الدم قبل شْعر الراس الظلم يا ناس ولا عْلينا عساس