هي واحدة من مقوّمات الدولة وأركانها وشأنها شأن الدّين واللغة والتراب والنشيد الوطني وختم الجمهورية ورئيسها، فكل هذه الأشياء لا تمثل نفسها وإنما تمثل شعبا بأكمله وتشكل رموز الدولة وسيادتها، ولديها حُرمتها ولا يجوز الإعتداء عليها أوالإساءة لها أو إهانتها، ومن أساء لها أو لإحداها فقد أساء لشعب بأكمله، وحتى في عصر الجاهلية كانوا أثناء الحروب المباشرة لا يسيئون لهذه الأركان ولا يحرقون الرايات، وإذا ألقوا القبض على الزعماء كانوا يعاملونهم بطريقة محترمة ومختلفة عن بقية الجنود، وهذا لذكائهم وعلمهم بأنهم إذا فعلوا ذلك سيعاملون بالمثل وبأنه إذا شتم أحدهم الآخر أو أساء إليه أو اهان رايته أو إحدى مقومات شعبه أومقدساته، فقد يُعامَل بالمثل ويُرد عليه بنفس الشتيمة أو الإهانة، وبالتالي يعتبر بأنه قد شتم نفسه أو أحرق رايته بيده أو أساء لشعبه ولنفسه بنفسه ،والنبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه »، قيل: يا رسول الله، وكيف يلعن والديه ؟ قال: « يسبّ أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه» رواه البخاري، واليوم في عصر التقدم والتطور التكنولوجي والحضاري والروحي وبعد 14 قرنا من نزول آخر الديانات ومبعث آخر الرسل والأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، أصبح الناس يتعاملون فيما بينهم بطرق كانت غير محبذة حتى في العصر الجاهلي، لاسيما الآن وبعد كل ما رأيناه من المصريين من أسوء الأفعال وأقبح الأقوال وأبشع الصور التي صدرت من الخاصة قبل العامة، وأصبح المثقف والإعلامي والعالِم ورجل الدين والسياسة والقانون يشتمون شعبا بأكمله ويعتدون على مقدساته ويهينون شهداءه ويحرقون رايته، وبالرغم من هذا التصرف الجبان الجاهلي المنحط لم ينجر نظراؤهم من الجزائر ولم يدخلوا معهم في مثل هذا الانحطاط، مما يُحتسب بالإيجاب لهذا الشعب العظيم الذي أظهر لهم بأن عامته لم تؤل إلى ما آلت إليه النخبة المصرية، فما بالكم بخاصته التي ترفّعت عنهم وعن أفعالهم الدنيئة، وفي الأخير يعتبر حرقهم للراية الجزائرية وإهانتهم الشهداء وشمة ووصمة عار على جبينهم ما زادتهم إلا انحطاطا على انحطاطهم الأخلاقي والحضاري والديني، وأما الراية الجزائرية فتبقى شامخة كما هي لأن ما كُتب بالدماء لا يُمحى بأفواه الجبناء عملت اليهود وعبدت النقود. لعلام هب شحال من ريح عاصف فاتوا حوال وتقلبوا حوال فاتوا شحال من مواقف جاو جيال وراحوا جيال طاحوا بلدان وربي يلطف وحصرا شحال طاحوا رجال وهو باقي دايما واقف هو هو ما حال ما زال مزّال ديما فالسما يرفرف ياما ت وليالي طوال في كل دار في كل سقف في كل قلب في كل بال مزال لمّا قدامو تُوقف ما تتلفّت يمين لا شمال تتخشّع وقلبك يرجف وَقفة تقدير وإجلال لعلام حاجة ما تتنخلف ولا حتى تتباع بالمال ما تتبدّل ما تتسلّف أو لجيال يوصلوها للجيال العالم كامل بيه ستعرف وعادوا يضربوا بيه لمثال لما وقف في ساحة الشرف وصمّد قدام الاحتلال والعالم كامل راهو عارف شحال طاحوا نسا ورجال مليون وخمس ميات آلف كانوا ثمن الإستقلال الجزايري من بكري حالف قسما بالله أو قال غير علامنا يبقى يرفرف حتى نهار يريبوا لجبال التاريخ ما يتحرّف والتراب ما يتباع بالمال والنشيد ما يعاودش يتألف والدين هو راس المال وعلامنا يبقى كيما تنوصف باهي في غاية الجمال خضر وبيض ومزخرف فالوسط بنجمة وهلال ملوّنين بلوّن الشرّف بدم الشهداء لبطال باش الي يقرّب لينا يعرف واش يسواو النسا والرجال والي حرقو بربي نحلف لو كان شاف قدامو خيال تاع جزايري واحد واقف ما كانش يدير هكذاك محال تأليف فيصل كرشوش كل الحقوق محفوظة الغزال والفيل قد ما نشكر فيكم قليل يا غزلان الجزاير في أنڤولا كيما فالنيل خليتوا العالم حاير ماهيش منامة فالليل الجزايري هكذا داير الدم والعرق يسيل هات غير برك ما يتعاير يا تاريخ سجّل تسجيل فالألفين العام العاشر الغزال غلب الفيل في يوم اربعطاش يناير شيبان. ع الحكم الظّالم دارها بينا لكحيليش كوفي كوجيا الظالم بالصفرا كتّف حلّيش وقالو وين هكذا زادم صبرنا وقلنا معليش فريقنا مزال منظم حليش طاح فوق لحشيش جبدلو كارطا حمرة ولتم راح شاوشي قالو شيش خرجّهالي لا كنت بنادم دماغ واحد ما تزيد تعيش ونبعتك للبنين دم جازو دقايق وبدى الجيش تاع الجزاير يعاود يتلم كارطا حمرا ما تقوليش خرج بلحاج وبان الظلم لوكان حبست هكذا ماعليش زاد شاوشي جا زادم على جدو البابيش كمّل عليه وحاوزوا الحكم لتما عرفنا بلي ما فيش كاس إفريقيا للأمم لحكاية كامل بالبقشيش وحنا نلعبوا في كرة القدم صبرنا وفرحنا وقلنا ماعليش انخلولهم افريقيا ليهم ياكلو الفول والطعمية والعيش ويتفرجوا علينا فكأس العالم فيصل كرشوش