تتواصل المبارايات وتتشابه بالنسبة لمولودية وهران التي أضحت فريقا عاديا جدا بفعل الأداء الناقص للتشكيلة الذي أعقبته نتائج سلبية داخل وخارج الديار ليتبدد طموح النادي من اللعب على اللقب الى البحث عن ضمان البقاء وهو الفريق الذي جلب أسماء كان من المنتظر أن تعيد الأمل للأنصار لكنها خيبت الظن ولم تكن في مستوى الأموال التي استلمتها منها من تقدم بها السن وأخرى ومصاب وثالثة تفتقر الى الانضباط وهو ماجعلها كالرحالة من فريق لاخر .....الاثنين مولودية وهران تعثرت امام الفريق الثاني لاتحاد الجزائر الذي غابت عنه أسماء معروفة على غرار كودري وزماموش ومفتاح ومزياني وشيتة واخرون ورغم ذلك فان الحمراوة الذين استضافوا خصمهم في ملعب زبانا ببدا وكأنهم يلعبون في بولوغين لأن أنصار سوسطارة هم الذين صنعوا الفرجة في المدرجات خلافا لمشجعي المولودية الذين التزموا في معظم أطوار اللقاء الصمت في مشاهد أبدوا فيها استياءهم من مردود عناصرهم على غرار زيري الذي كان من المفروض أن يستبدل مبكرا أو لا يدرج نهائيا في القائمة باعتباره غاب الأسبوع الماضي متحججا بشهادة مرضية ممتنعا عن المشاركة ضد السياسي ولما جاءت مباراة لياسما أقحم أساسيا لربما بغرض الثأر من فريقه السابق لكنه لم يكن في مستوى ثقة الكوتش الذي يلاحظ عليه من قبل الأنصار ادراج أيت أوعمر بعد غيابه في 4مقابلات نتيجة العقوبة ورغم دخوله لم يعطي الاضافة اللازمة التي ظهرت وكأنها لعبت ب 10 لاعبين بل ب9عناصر اذا حذف كذلك اسم زيري ومن حسن الحظ أن الحارس ليتيم لم يتلقى كرات كثيرة في حين تأثر كثيرا منصوري الى عدم اشراكه مشيرا لمقربيه أنه الكيل بمكيالين بعض اللاعبين غابوا كذلك في الحصص التدريبية ولم يعاملوا مثلما عوملت والى جانب هذا أنا يضيف صانع ألعاب وليس جناح أيمن .....منصوري الذي خرج من المباراة قبل بدايتها يقولون أنه سيرحل من المولودية في الميركاتو حتى أنه هدد بعدم اللعب ضد نصر حسين الداي يوم الأربعاء القادمة وهي المباراة التي سيغيب عنها سباح بعد تلقيه الانذار الرابع وبوشار بعد حصولة على انذار بسبب احتجاج على الحكم وفي اتنظار هذا اللقاء استفادت المولودية من راحة البارحة واليوم على أن تستأنف تدريباتها غدا صباحا تليحة حصة لتقوية العضلات صبيحة الجمعة وحصص أخرى السبت والأحد والاثنين والثلاثاء في الصبيحة دائما