- حذر رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، من *المناورات السياسوية* التي تظهر مع اقتراب كل *محطة حاسمة* من مسيرة الشعب الجزائري. وفي رسالة له إلى المشاركين في ندوة الحكومة والولاة التي انطلقت أشغالها اليوم الأربعاء بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر قرأها نيابة عنه الأمين العام لرئاسة الجمهورية حبة العقبي، قال رئيس الجمهورية: *من الطبيعي اليوم أن تستهدف الدوائر المتربصة والخلايا الكامنة استقرار البلاد وتتكالب عليها قصد تثبيط همتها والنيل من عزيمة أبنائها*، مضيفا أن *ما نلاحظه من مناورات سياسوية مع اقتراب كل محطة حاسمة من مسيرة الشعب الجزائري إلا دليل واضح يفضح هذه النوايا المبيتة التي سرعان ما تختفي بعد أن يخيب الشعب الأبي سعيها*. ودعا بالمناسبة الولاة والمنتخبين إلى *التحلي باليقظة ومواصلة العمل من أجل تمكين الشعب من ممارسة سيادته ومواصلة مسيرته*. وتابع الرئيس بوتفليقة قائلا أن *البعض يختزل رهانات الحاضر والمستقبل في تغير وتعاقب الوجوه والأشخاص، وهم يروجون لهذا التوجه لحاجة في نفس يعقوب، لكن أنتم من تعملون في الميدان وتغالبون التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية يوميا، أكثر الناس دراية بأن الرهان يتجاوز ذلك بكثير*، مشددا على أن المسألة *تتعلق بصون وحماية الإنجازات التي حققها الشعب خلال العقدين المنصرمين وحفظها وتثمينها خدمة له، والارتقاء إلى مستوى أعلى من العمل التنموي والسياسي*.