يؤدي اتحاد وهران موسما اقل ما يقال عنه انه كارثي في قسم ما بين الرابطات للجهة الغربية ما جعله يقبع في مؤخرة الترتيب في واحد من اسوأ مواسمه منذ صعوده سنة 2013 ، حيث سجل عميد الفرق الوهرانية 11 هزايمة كاملة امام كل من ،شباب بوقيراط، ادرار ، مثالية تيغنيف، شباب تيموشنت ، سان ريمي ، شوشاوة تيارت ، شباب سيق ، وداد ستغانم ، امل رماضين تندوف و اخيرا شباب سفيزيف كما سجل اربع انتصارات فقط رفع بهم رصيده الى ستة نقاط واحد خارج الديار ضد عين الحجر ، اتحاد تلمسان و مشعل سيدي شحمي جعلته يغادر مؤخرة الترتيب بعد أن استمر فيها في 13 جولة مهددا أكثر من اي وقت مضى بالسقوط و ابرز الاسباب التي جعلت «ليزمو» ، يعاني كثيرا منذ موسمين هو الضائقة المالية التي دخل فيها امام عجز الرئيس الحالي بوغراسة مختار في ايجاد موارد التمويل ما حتم على الطاقم الفني المكون في مغفور و بوبلنزة الاعتماد على اللاعبين شباب من مدرسة الفريق او الفرق المجاورة الناشطة في الاقسام الجهوية في ظل الهجرة الجماعية لابرز العناصر في مقدمتها القلب النابض شحمي عطاش ، كما أن الضائقة المالية أدخلت الادارة في مشاكل هي في غنى عنها ، عقب اضراب جل الركائز ما حتم على الطاقم الفني التنقل لمواجهة سفيزف بالأواسط ، في صورة تؤكد حجم المعاناة التي بات يعاني منها أصحاب اللونين الأسود و الابيض ، و عن هذا الغبن المادي سبق لرئيس الحالي بوغراسة مختار الذي يعد عميد مسيري كرة القدم الجزائرية بعد ان دخل عالمها منذ الحقبة الاستعمارية أن إكد خلال منتدى الجمهورية حول كرة القدم بالجهة الغربية أن الأبواب مفتوحة لكل من يرغب في أخذ مقاليد رئاسة النادي و إعطائه دفعة جديدة و عن تاريخ العميد يعود تأسيسه إلى 1 مارس 1926 من مقهى الرياضيين بالمدينة الجديد بعد اجتماع كل من بومعزة ، بن دوبة ، بن كولة ، بومفرع ، غرماتي و نمري أول رئيس لاتحاد وهران ، ليتم ادماج كل من الاخوة مارتيناز و ميشال ديارو تالث رئيس لليزمو لما أن قوانين الاستعمار كانت تفرض على الفرق ادماج المعمرين في قوائم الاعضاء المؤسسين و يعد الاتحاد أول فريق جزائري أدرج في اسمه كلمة الاسلامي سنة 1936 ، بعد الاستقلال عرف عميد فرق الجهة الغربية كما يلقبه الكثير صعوبات جمة في اعادة عجلة الفريق إلى الدوران ، و مثله في السبعينات العديد من الاسماء البارزة التي تألقت في الجارين الجمعية و المولودية على غرار حميدة تسفاوت و سبع البشير ، حينها تغير اسم النادي نظرا لسياسة البلاد في الاصلاح الرياضي و صار تحت نادي الديوان التجاري الوهراني ، قبل أن يعود لاسم الاتحاد في 1989 ، و منذ ذلك الحين و الفريق يعاني في الأقسام السفلى في فرع كرة القدم في حين غابت و تغيبت باقي الفروع الأخرى ، ليبقة العميد يعاني في عمق القاع و ينتظر من يغيثه منه فهل من مغيث ياترى ؟!.