افتك سريع غليزان ثلاثة نقاط مهمة بملعب الشهيد زوقاري الطاهر في إطار الجولة السادسة عشر ضمن مرحلة العودة البطولة المحترفة الثانية موبليس ضد شبيبة بجاية في مباراة عرفت بدايتها ضغطا من جانب المحليين الذين حاولوا التسجيل مبكرا ومخادعة الحارس البجاوي مكرش حيث لم تمر سوى ستة دقائق لتأتي كرة ثابثة للسريع نفذها رحال ناحية منطقة عملية الزوار لتجد المدافع الغليزاني دراجي الذي صعد فوق الجميع وبضربة رأسية محكمة كاد أن يفتتح باب التسجيل لولا براعة حارس الزوار ، وتواصل بعدها اللعب الى غاية الدقيقة 23 رحال صانع الالعاب دائما لينفذ ركنية ناحية منطقة الزوار يستقبلها علاق بضربة رأسية مرت ببضع سنتيمترات على مرمى الحارس مكرس ، باقي فترات المرحلة الأولى عرفت انخفاض نسبي في مستوى اللاعبين اكلا الجانبين الى غاية نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي ، وفي المرحلة الثانية دخلها اسود مينا بقوة بغية مخادعة مرمى الزوار وفي الدقيقة 59 البديل عبد المالك المنور يتلقى كرة جميلة من زميله مونجي وينطلق كالسهم مراوغا ثلاتة مدافعين ولكنه يعرقل أمام منطقة ال 18 متر ويستفيد من مخالفة نفذها رحال دون جدوى ، واستمر اللعب الى غاية الدقيقة 75 هجمة سريعة قادها المستقيم الجديد نمديل زهير الذي انطلق كالسهم وتوغل داخل منطقة العمليات ومرر على طبق لزميله دراق البديل الذي استغل كرته جيدا وفتح باب التسجيل ومحررا بذلك زملائه والأنصار في المدرجات ، وفي غمار فرحته بالهدف تلقى دراق البطاقة الصفراء اثر نزعه القميص ولم تمر سوى دقائق ليشهر الحكم ابرير من رابطة باتنة الورقة الصفراء الثانية لنفس اللاعب و الحمراء ليكمل السريع فترات اللقاء المتبقية بعشرة لاعبين ، مسلسل البطاقات الحمراء تواصل من طرف الحكم ليشهرها مرة أخرى في وجه حارس المرمى الثاني فارس بلعالم الذي كان جالسا بمقعد البدلاء بسبب احتجاجه على الحكم ابرير ، لينتهي اللقاء بفوز المحليين بهدف دون رد وهي المباراة التي أشرف عليها من مقعد الاحتياط المساعد بلجيلالي نور الدين بسبب عدم تأهيل المدرب لطرش عبد الكريم هذا الأخير تابع المباراة من غرف خلع الملابس هذا وصرح .بلجيلالي نور الدين قائلا: كانت مقابلة صعبة بالنسبة لنا خاصة بعد الركون الى الراحلة لأكثر من شهر ولا اكذبكم القول كنا متخوفين خاصة أن الفريق الخصم يملك فرديات تصنع الفارق وليس بالسهل ، الشيء الايجابي هو أننا سيرنا المقابلة كما ينبغي خاصة واننا حضرنا جيدا لهذا الموعد واسترجعنا اهم العناصر بدليل دراق الذي اشركناه كبديل ليأتي الهدف الوحيد و الثمين في هذه المباراة ، الهدف الذي لعبنا لأجله هو كسب النقاط الثلاث وعلى العموم سيطرنا في مجمل أطوار الشوط الثاني وكان بامكاننا تسجيل أهداف اكثر ، في الاخير هذا الفوز سيعطينا حافز اكبر للمضي نحو الهدف المسطر الا وهو الصعود أما .بوعكّاز مدرّب شبيبة بجاية فقال : فريقي ضيّع التعادل على الأقلّ و مبروك لغليزان و في المقابل، بدا مدرّب الشبيبة معزّ بوعكّاز راضيًا على أداء لاعبيه أمام الرابيد، و قال: فريقي أدّى ما عليه و كان قادرًا على العودة بالتعادل على الأقلّ، غير أنّه لم يكن محظوظًا في لقطة تسجيل المنافس للهدف من كرة ميّتة حسب رأيي، أقول للسريع و أنصاره ألف مبروك.