تعثر سريع غليزان أمس بميدانه و اكتفى بالتعادل ب 0 ل 0 مهدرا نقطتين ثمينتين في موسم أراده و أنصاره موسم الصعود، و هو ما أثار غضب الأنصار الذي سجلوا حضورهم بعدد كبير، فاق حضورهم في مباراة الدار السابقتين أمام سعيدة و الحراش. و دخلت تشكيلة سريع غليزان المباراة بشكل جيد، و ظهر الانسجام بين لاعبيه و فرضت نفسها فوق الميدان، و راحت تهدد مرمى المنافس بعديد الكرات، و البداية في الدقيقة 5 عندما قامت المجموعة عمل كبير في منطقة العمليات، الكرة تصل إلى اللاعب الشاب سعيدة عبد الرزاق الذي مرر ناحية دراق الذي كاد أن يضع الكرة في الشباك. و في الدقيقة 25، و عكس ما كان يتمناه الغليزانيون، تعرض المهاجم محمد دراق للاصابة، تاركا مكانه لزميله فوزي رحال، الذي عجز عن الحفاظ على الأفضلية الغليزانية في الوسط و الهجوم، حيث تراجع الأداء بالمقارنة مع ما كان عليه. و واصل الرابيد محاولاته في المرحلة الثانية التي لم تختلف عن سابقتها من حيث الفرص السانحة للتسجيل، علمًا أنّ هذا الشوط جرى تحت أمطار غزيرة، و استفاد الفريق من أولى الركنيات، و محاولة رحّال تضيّع العنوان، و في الدقيقة 76 أصيب عبد الرزاق تاركًا مكانه للاعب الوسط عنان مروان، هذا الأخير كاد أن يضع الكرة في الشباك برأسية قوية، و في الدقيقة 83 كرة رحّال تدجانب القائم الأيمن لمرمى الزوار، و في الدقيقة 89 درّاجي كان قاب قوسين من التسجيل برأسية، و في الدقيقة الثانية بعد ال 90 المدافع زيدان كان أن يفعلها و يوقع الهدف بتوزيعة حكيم قوميدي في منطقة العمليات. علمًا أنّ الحكم حنصال أضاف 4 دقائق كوقت بدل الضائع في هذه المرحلة بعدما كان أضاف 5 دقائق في المرحلة الأولى، لتنتهي المواجهة كما بدأت من دون أن تهتزّ الشباك. و عبر مدرب سريع غليزان شريف حجار عن أسفه الشديد على تضييع فريقه لنقطتين ثمينتين، و ما زاد من اسفه أن المواجهة جرت بغليزان، أمام الآلاف من الانصار، و قال: انا جد متأثر لأننا تعثرنا بديارنا، لم نوفّق في تحقيق الفوز و اسعاد أنصارنا، رغم أنّ الأداء لم يكن مخيبا. و يمكن القول أنّ لعنة الإصابات فعلت فعلتها في المواجهة و أخلطت أوراقي.