أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الحميد سي عفيف، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن السياسة الخارجية للجزائر وتركيا *تشتركان في العديد من الأهداف سيما تحقيق الأمن والسلم الدوليين وبناء نظام عالمي أكثر توازنا وعدلا*. وأوضح السيد سيي عفيف، لدى إشرافه رفقة السفير التركي بالجزائر محمد بوروف، على تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية للبلدين، أن *مواقف الجزائر وتركيا منسجمة إزاء العديد من القضايا الدولية حيث تشترك سياستهما الخارجية في الكثير من الأهداف سيما تحقيق الامن والسلم الدوليين وبناء نظام عالمي أكثر توازنا وعدلا*. كما تعمل سياسة البلدين أضاف يقول على *إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية يستجيب للشرعية الدولية ويحقق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني ولشعوب المنطقة كلها*. وأضاف في سياق متصل أن مجموعات الصداقة البرلمانية هي بمثابة أليات ودعامات أساسية للدبلوماسية وتعتبر فضاء لتحقيق المزيد من التقارب والتعاون ووضع اطار لتبادل الآراء وتعميق الحوار والتشاور بين البرلمانيين. وأشار بهد الخصوص الى أن الجزائر وبالنظر الى الاهمية التي تكتسيها، *منحت الدبلوماسية البرلمانية مكانة متميزة في دستورها التوافقي الذي توج الاصلاحات السياسية* التي بادر اليها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.