- كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي ،يوم السبت بالجزائر العاصمة ،عن فتح خلال سنة 2018 ما يقارب 200 قضية تتعلق بظاهرة الحرقة على مستوى العدالة ، قدم على اثرها 344 شخصا أدين منهم 24 شخص بالسجن. وقال السيد بدوي في كلمة ألقاها خلال اشرافه على افتتاح أشغال منتدى وطني حول ظاهرة الحرقة *اعطينا تعليمات صارمة للمصالح الأمنية بتكثيف التحقيقات وتركيز الجهود وتوجيهها نحو تفكيك شبكات التهريب ومحاربة منظمي الرحلات ، وأن تكون هذه الأعمال ضمن أولويات خططها العملياتية*، مؤكدا أن * هذه المساعي كشفت خيوط مجموعة من الشبكات و سمحت بفتح ما يقارب 200 قضية على مستوى العدالة وتقديم 344 شخصا امام الجهات القضائية خلال سنة 2018 ، أدين 24 منهم بالسجن النافذ لسنوات عديدة *. وبعد ان أبرز الوزير ان *المجهودات لا زالت متواصلة للكشف عن عدد معتبر من هؤلاء المهربين و تحديد هويتهم* أوضح أن *مثل هذا العمل والتنظيم ليس وليد الصدفة ، بل هو امر مخطط باحكام ومنسوج بدقة من قبل اناس يمتهنون ، للأسف هذه الحرفة المقيتة* ، مشيرا الى أن *تحقيقات المصالح المختصة توصلت الى انه من بين عوامل تنامي هذه الظاهرة هم اشخاص ينظمون هذه الرحلات ويرتبونها بشكل دقيق ويحسنون محو آثار افعالهم الإجرامية ويطلق عليهم شبكات تهريب الحراقة * الذين –كما قال –*باعوا ضميرهم واعميت الأطماع بصيرتهم ، فصارت حياة هؤلاء الشباب لا تعنيهم*.