يتنافس كل مولودية وهران واتحاد بلعباس هذه الأيام على ضم شريف الوزاني سي الطاهر في طاقمهما الفني بعد رحيل كل من بلعطوي من جانب الحمراوة وبوزيدي عن العبابسة والى غاية أمس لم يتحدد مصير الكابتن. مولودية وهران التي ظن جمهورها أنها عادت الى الواجهة بعد الفوز العريض على مولودية بجاية بثلاثية تراجعت بشكل مذهل في ملعبها مرتين مضيعة أربع نقاط ثمينة وضعية عجلت برحيل عمر بلعطوي وجعلت الفريق في سباق ضد الزمن للبحث عن مدرب جديد وكان في البداية شريف الوزاني مرشحا لكن قضية ابنه أثرت عليه كثيرا وبات مشغولا فيها وحتى العرض الذي تلقاه من بلعباس رفضه وبذلك بقي الفريق بدون مدرب اثر رحيل زوبا وفيما يخص مباراة الداربي بين الفريقين فيمكن القول أنها أوفت بأغلب الوعود خاصة في الميدان حيث لاحظ الكل أن العربي ثابتي كان رجل المباراة مقدما أداء رفيعا يسمح له باللعب في كبار الأندية ....العربي ابن جمعية وهران لاأحد استطاع ايقافه من المولودية لا غربي ولا المؤذن ولا هريات الذي تسبب في خروجه متعرضا لاصابة من حسن الحظ أنها لم تكن خطيرة وتسمح له باسترجاع مستواه خصوصا بعد تأجيل مباراة فريقه ضد شباب قسنطينة والى جانبه برز في فريقه اللاعب زروقي شاب من الان يقول للجميع انتظروني اني قادم علما أنه من عائلة سيد أحمد زروقي ومن جهة مولودية وهران ظهر وأن الفريق كان بعيدا عن المستوى المطلوب عدا المؤذن النشيط في وسط الميدان الذي تلقى انذارا لن يسمح له بالمشاركة في مباراة الثلاثاء في الكأس ضد نادي مقرة مثله مثل مكاوي الغائب لنفس السبب وكذلك بن عمارة المتلقي بطاقة حمراء بعد اتهامه بدفع مساعد الحكم غير أن مشاهد الكاميرا أثبتت لاعبا اخر قام بالعملية وفي انتظار الفصل في قضيته تستأنف مولودية وهران اليوم تدريباتها بملعب زبانا تحت اشراف كينان وبكاجة لتحضير مباراة الكأس وسط غضب الأنصار وحتى اللاعبين الذين هددوا بشن الاضراب بسبب مستحقاتهم قبل لقاء اتحاد بلعباس الذي تألق فيه الوهراني مصمودي