التمس أمس ممثل الحق العام بالغرفة الجزائية بمجلس قضاء وهران تشديد العقوبة في حق متهمين أحدهما عشريني و الآخر ثلاثيني لتورطهما في تحريض الشباب على الهجرة ومغادرة التراب الوطني بطريقة غير مشروعة نحوى السواحل الأوروبية، بإحباط نشاطهما في خوض مغامرة رحلة سرية بمعية 21 متهما من بينهم متمدرسين من منطقة واد إرهيو على متن قارب مطاطي على بعد أميال بحرية من شاطئ بوسفر ،حيث دفعوا حيال ذالك 15 مليون سنتيم للشخص الواحد،حيث توبعا بتهمة تهجير البشر و النصب و الاحتيال . ففي نوفمبر المنصرم أخطر عناصر الدرك الوطني بمنطقة بوسفر عبر خطها الأخضر من قبل عناصر خفر السواحل عن تمكنهم من إحباط رحلة غير شرعية خاضها نحو 21 شابا على متن قارب مطاطي تم إنقاذهم في عرض البحر و تزامن هذا بتوقيف عناصر الدرك الوطني ل 7 شبان من واد إرهيو ينتظرون في شاطئ صخري لمدبري رحلة غير شرعية. هؤلاء الذين أودعوا شكاوى مفادها تعرضهم لنصب و الاحتيال من قبل المتهمين الذين تبين أنهما خططا لتهجير عدد من شبان المنطقة المذكورة،من بينهم تلاميذ في الطور الثانوي سلموهم 200 مليون سنتيم ليقدما على اقتناء قارب بمحرك و تدوين عقد البيع باسم أحد المتهمين الذين تمكنا من الاستيلاء على مال الضحايا و تهحير أشخاص آخرين من أقاربهم تاركين الضحايا في حيرة من أمرهم.