كشف مالك صفحة وهران زووم الإخبارية محمد حمزة أن أغلب المتابعين يريدون أخبار محلية صحيحة وتناول قضايا التنمية المحلية بموضوعية ويبقى السكن والشغل من أهم المطالب والتحديات التي يركز عليها متابعو الصفحة الذين تعودوا على متابعتها نظرا الاحترافية في التعامل مع الأخبار والمصداقية وعدم التسرع في نشرها حتى يتم التأكد منها ومن عدة مصادر وهو ما يزيد من مصداقية الصفحة وتفادي الأخبار الغير صحيحة والإشاعات، كما يرغب المتابعون في معرفة أي جديد يخص الباهية حيث انتقلت الصفحة من بعد محلي إلى بعد دولي نظرا لنشرها أخبارا وطنية ودولية ما جعل لها متابعين من كل الولايات ومختلف الدول العربية حيث يبحث المتابع عن الآنية والسرعة في تلقي الخبر من مكان وقوعه كما نلجأ مرات الى العديد من شهود العيان ومتابعي الأحداث للحصول على كل المعلومات اللازمة عن الخبر فور وقوعه مازال ينتظرنا عمل كبير خلال الفترة المقبلة لمواكبة كل التطورات الكثيرة التي تعرفها وهران والجزائر نتمنى أن تواصل الصفحة طريقها في نقل المعلومة الصحيحة بكل مصداقية واحترافية رغم الانتقادات لكوننا لا يمكن أن نرضي جميع الناس مع اختلاف الآراء والتعليقات والملاحظات في صفحة يفوق عدد متابعيها 1.3 مليون متابع. وبعد أن عاين العديد من المتابعين ضعف في تغطية ما يحدث من حراك من مختلف وسائل الإعلام على غرار القنوات التلفزيونية وهو ما لم ينل رضى المواطنين الذين أطلقوا شعارات منددة بهذا الغياب خلال المسيرات مع شعار «وين رآها الصحافة وين رآها» هذا الأمر دفع المواطنين للتوجه إلى مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الفايسبوك التي أصبحت تنقل كل كبيرة وصغيرة عن المسيرات و أراء المواطنين بكل حرية كما أصبحت هذه الصفحات جدار أمان وتوعية بضرورة الحفاظ على الوطن وسلمية المظاهرات ومنع أي تجاوزات تضر بأمن المواطن كما نقلت صور الرقي والتحضر التي طبعت المسيرات التي جمعت الالاف من المواطنين بوهران بمختلف توجهاتهم وآرائهم دون حدوث أي تجاوزات هذه الصورة التي صنعت الحدث حتى في وسائل الإعلام العالمية وتبقى هذه الصفحات مثل وهران زووم الإخبارية صفحات يسيرها مواطنون همهم الأول الحفاظ على هذا الوطن وأمنه ومواجهة الإشاعات والأخبار المغلوطة والتهويل والمعلومات الكاذبة التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.