دعا أول امس وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة حسن رابحي خلال مراسيم تنصيب السيدة "نصيرة شريد" مديرة عامة بالنيابة للإذاعة إلى المزيد من العمل لضمان سيرورة الخدمة العمومية خاصة في هذه الفترة من تاريخ بلادنا مع الحرص على الحفاظ على مصالحها ووقوفها بما يعزز عضدها وهيكلها. وعبّر الوزير عن أمله لتجاوز هذه الأزمة وكل مامن شأنه اذكاء الفرقة والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد وقبل أن يثمن مجهودات عمال الإذاعة. شدد الوزير على أهمية ما يقوم به كل واحد منهم في موقعه من أجل ايصال المعلومة الحقة للشعب الذي أبان خلال هذه الفترة الحاسمة من تاريخه تعلقه بالوطن وهو يعكف على تهيئة الشروط الكفيلة للانتقال ببلادنا في كل المجالات الى مرحلة نوعية جديدة. كما نوه الوزير الى دور الإذاعة الجزائرية في الساحة الإعلامية الوطنية وتنوير الرأي العام وضمان سيرورة الخدمة العمومية ووحدة الوطن. من جهتها السيدة "نصيرة شريد " المديرة العامة بالنيابة، فقد أكدت على العمل على مواصلة ضمان تقديم الخدمة العمومية بالإذاعة التي تمكنت من تبوأ مكانة هامة على الصعيدين الوطني والدولي(...). أما المدير السابق للإذاعة لوناكال فقد دعا بدوره إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود والتضامن لكي تتمكن الاذاعة الوطنية من تأدية مهامها وأن تكون في خدمة الشعب والدولة والوطن. هذا وتعتبر السيدة شريد من الصحافيات البارزات في الاذاعة القناة الثالثة عملت بها كمدير تحرير و مديرة الاخبار لعدة سنوات قبل أن تنصب منذ اشهر كمديرة عليها في حين تولت مناصب بوزارة الاتصال كرئيس ديوان ثم مديرة للاتصال المؤسساتي..