نصبت، أول أمس، السيدة نصيرة شريد مديرة عامة بالنيابة للإذاعة الوطنية، خلفا لشعبان لوناكل، الذي استفاد من حقه في التقاعد. وجرت مراسم التنصيب بحضور وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة حسن رابحي وإطارات من الإذاعة الوطنية. وفي تصريح له عقب التنصيب، دعا الوزير إلى العمل على «ضمان سيرورة الخدمة العمومية خاصة في هذه الفترة من تاريخ بلادنا والحرص على إبقاء بلادنا واقفة بما يعزز عضدها وهيكلها»، معبرا عن أمله في «تجاوز كل ما من شأنه إذكاء الفرقة والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد». وثمن بالمناسبة العمل الذي يؤديه عمال الإذاعة الذين تمكنوا من جعل هذه المؤسسة «منبرا لإشعاع بلادنا وكسب تقدير المواطنين»، معربا عن تقديره لما «يقوم به كل في موقعه من أجل ايصال المعلومة الحقة للشعب الذي أبان خلال هذه الفترة الحاسمة من تاريخه تعلقه بالوطن وهو يعكف على تهيئة الشروط الكفيلة للانتقال ببلادنا في كل المجالات إلى مرحلة نوعية جديدة». بدورها، أكدت السيدة شريد أنه سيتم «العمل على مواصلة ضمان تقديم الخدمة العمومية بالإذاعة التي تمكنت من تبوأ مكانة هامة على الصعيدين الوطني والدولي». أما المدير السابق للإذاعة فقد شدد من جانبه على «ضرورة بذل المزيد من الجهود والتضامن لكي تتمكن الإذاعة الوطنية من تأدية مهامها وأن تكون في خدمة الشعب والدولة والوطن».