سقط سريع المحمدية بالثقيل في أرزيو بعد الخسارة القاسية برباعية ، في مباراة حدد فيها حكم المباراة أوشان وبشكل كبير النتيجة النهائية ، وذلك بسبب بعد قراراته والتي أغضبت كثيرا لاعبي ومسيري وحتى أنصار سريع المحمدية ، والذين حملوا التحكيم الجزء الأكبر من مسؤولية الخسارة والتي عقدت كثيرا في مهمة الصام في ضمان البقاء . ولقد شكل إشهار الحكم خرباش للبطاقة الحمراء قبل نهاية المرحلة الأولى بدقائق قليلة منعرجا في المواجهة ، خاصة وأن النتيجة كانت متعادلة هدف في كل شبكة قبل أن يستغل لاعبو أرزيو تفوقهم العددي . ولقد أجمع أنصار سريع المحمدية وحتى اللاعبين بأن طرد الحكم أوشان للاعب خرباش لم يكن بريئا على الإطلاق . ، خاصة عند إشهاره البطاقة الحمراء بطريقة تعسفية في وجه اللاعب خرباش ، مع لجوئه لسياسة الترهيب بالتهديد بإشهار بطاقات صفراء في وجه لاعبي الصام . ولقد فتحت طريقة تحكيم أوشان المجال للشكوك لدى أسرة الصام بخصوص نوايا هذا الحكم الميتة . وبعد الخسارة في أرزيو تعقدت من جديد وضعية سريع المحمدية في جدول الترتيب ، حيث بات ضمان الصام لبقائه في بطولة القسم الثاني هواة مرتبطا بنقاط المباراة المقبلة أمام إتحاد مغنية بملعب والي محمد ، حيث لن يكون لرفقاء الحارس قيتارني من خيار سوى الفوز لتفادي أي حسابات قد ترهن مستقبل السريع في القسم الثاني . ولقد فتح مدرب سريع المحمدية بوعزة كراشاي النار على الحكم أوشان محمله مسؤولية خسارة فريقه في أرزيو عندما قال : " بكل روح رياضية أبارك لأولمبي أرزيوالصعود أما خسارتنا فكانت بسبب الحكم لأن أوشان هو الذي هزمنا بعد البطاقة الحمراء التي أشهرها في وجه خرباش ، لذا فالحكم هو الذي هزمنا في وقت لم تكن فيه لوما بحاجة لمساعدة منه " . وواصل مدرب فريق الناحية العسكرية الثانية حديثه بخصوص التحكيم عندما قال : " لقد كانت مهمة الحكم واضحة في مباراة أولمبي أرزيو لذا ففضلت أن أخسر المباراة ولا أخسر المزيد من اللاعبين ، مما إضطرني لإخراج كل من بن حمو وملاح مع بداية الشوط الثاني حتى لا يعاقبا ويحرما من المشاركة في مباراة مغنية " . وفي ختام حديثه أبى بوعزة إلا أن يحمل التحكيم مسؤولية العنف الذي يحدث في الملاعب وذلك رغم حضور رئيس الرابطة علي مالك وقال : " التحكيم هو سبب العنف في الملاعب وما فعله أوشان في مباراة أرزيو خير دليل على ذلك ، وهذا تحت أنظار رئيس الرابطة علي مالك وممثلي الفاف لكن لا حيلة لمن تنادي " .