اكتشفنا في دردشتنا مع احد أفضل ما أنجبت مدرسة كرة القدم لميثالية تيغنيف،شناتيف محمد بن عمر المعروف عند الجميع بأحمد موظف ببلدية تيغنيف متوسط ميدان «لياستي» السابق والتي لعب لها حتى سن متقدمة،أنه لا زال يلتزم بتواضعه ولازال ذلك الشاب الخلوق الذي عرفناه بداية التسعينيات وهو لاعب ضمن الاكابر لفريق أحبه حتى النخاع وعرف معه الحلو والمرّ.وأسرَّ لنا ابن اللاعب السابق لشباب تيغنيف لسنوات السبعينات شناتيف بن يحي أن الرياضة باتت جزءاً من حياته ولا يزال يداعب كرة القدم كلما أتيحت له الفرصة وهو في سن 45 عاما. @ كيف تقضي يومك في هذا الشهر الفضيل ؟ ^ بخير الحمد لله أعيش مع أسرتي رفقة زوجتي وابني بن يحي لاعب كرة قدم هو كذلك خريج مدرسة المثالية ويلعب لفريق وفاق تيغنيف وابنتي نور الهدى وندى الريحان.أقضي يومي عاديا كسائر معظم الجزائريين طبعا في العمل ثم قضاء ما يمكن اقتناؤه من مستلزمات وحاجيات المطبخ وبعض الحلويات والمواظبة على أداء الصلاة على اوقاتها والحرص كثيرا على أداء صلاة التراويح ثم بعدها حسب برنامج احدى الدورات الكروية المقامة عندنا بين أن ألعب أو أشاهد وفي معظم الاحيان انا عند صديقي ملك محمودي بدكانه رفقة الاصدقاء الآخرين مثل مصطفى قاسم وبلخضر غريسي نتجاذب اطراف الحديث كما انه ليس لدي ذوق أو برنامج خاص أتابعه على التلفزيون في هذا الشهر. @ يعني أنك لا تستغني عن الرياضة وأنت صائم ؟ طبعا وذلك حبا فيها وللمحافظة على صحتي وقد سبق وأن كنت ألعب مقابلات البطولة في شهر رمضان ولعدة سنوات وأشارك في مختلف الدورات الكروية كما أشرف حاليا على فريق البلدية التي اشتغل بها والعب له في إطار الرياضة والعمل وأشارك معه في مختلف الدورات. @ لو حدثتنا عن مشوارك الرياضي ؟ ^ أنا من مواليد 19 جانفي 1994 بتيغنيف بدأت مشواري الرياضي بانضمامي إلى مثالية تيغنيف في صنف الاشبال قبل أن يتم إدماجي من طرف المدرب عده دوبال الذي يرجع له الفضل في تألقي ضمن تشكيلة الاكابر في سن 18 ونحقق الصعود الى القسم الجهوي سنة 1994 ثم الصعود اى القسم الوطني الثاني في الموسم الموالي.كما انني شاركت في صنع أفراح انصار المثالية لبالعودة الى القسم الوطني الثاني عام 2003 بعد أن غادرناه سنة 1997.وقد انضممت لغالي معسكر موسم 2008-2009 لألعب له مرحلة الذهاب وأعود في الميركاتو الشتوي إلى «ليديال» كما سبق لي وأن لعبت موسما في تشكيلة الجار شباب هاشم سنة 2010.ثم تقلدت منصب مساعد مدرب في الطاقم الفني للمثالية ثم مدربا أيضا للفريق الثاني وفاق تيغنيف. @ وما هي الفرق التي طلبت خدماتك ؟ ^ كانت هناك فرق كثيرة من الغرب الجزائري خاصة أذكر على سبيل المثال سريع غيليزان ومديوني وهران واولمبي ارزيو وخاصة جمعية وهران «لازم» ولم اوافق اللعب إلا لغالي معسكر ولنصف موسم فقط. @ ما هي أحسن وأسوأ ذكرى لك ؟ ^ الذكريات الجميلة هي كلما كنا نحقق الصعود وهو ما عشته رفقة «لياستي» ثلاث مرات سنوات 1995،1994 و2003 وأما أسوأ ذكرى يبقى العكس وهو النزول الى الاقسام السفلى والمعاناة الكبيرة التي عشناها خلالها من اجل العودة الى القسم الوطني الثاني. @ ما هو تقييمك لمشوار المثالية هذا الموسم ؟ ^ صحيح موسم رائع أداه الفريق بالنتائج الايجابية واحتلاله لعدة اسابيع المرتبة الاولى وأخفق في الوصول إلى هدفه وهو الصعود في الجولات الاخيرة.انا أقول ان الفريق كان بحاجة الى إدارة منظمة وصلبة ومسيرين أصحاب تجربة ولو حدث ذلك لكان الصعود من نصيب فريقنا ويبقى درسا يجب حفظه.