لوح رئيس النادي الهاوي لجمعية وهران, صاحب أغلبية أسهم الشركة الرياضية للنادي الناشط في الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم, مروان بغور بالانسحاب من منصبه في حال عدم حصوله على المساعدات المالية اللازمة من السلطات المحلية الموسم المقبل, حسب ما استفيد من إدارة الجمعية. واجتاز بغور الخميس المنصرم بنجاح اختبار الجمعية العامة العادية بعد المصادقة بالإجماع على تقريريه المالي والأدبي لموسم 2018-2019 رغم أن فريقه نجا بصعوبة كبيرة من النزول إلى قسم الهواة. وخلال الجمعية العامة, أفاد التقرير المالي بأن إدارة الجمعية استفادت من مداخيل قدرت ب12 مليون دينار مقابل صرفها ل44 مليون. ووفق التقرير نفسه, فإن الرئيس بغور أقرض إدارة النادي مبلغ 30 مليون دينار, لترتفع ديونه تجاه خزينة الجمعية إلى 150 مليون دينار. و استنادا إلى ذات التقرير الذي تم عرضه على ال28 عضوا الذين حضروا أشغال الجمعية العامة, فإن مداخيل النادي كان مصدرها المجلس الشعبي البلدي لوهران ب2ر5 ملايين دينار والمديرية المحلية للشباب والرياضة ب6 ملايين دينار, وهو ما اعتبرته إدارة نادي المدينة الجديدة «جد محدود» ولا يفي متطلبات فريق ينشط في الرابطة المحترفة الثانية. وجاءت تهديدات بغور, حسب نفس المصدر, للتدليل على المخاوف التي تنتابه من تكرار الموسم الجاري الذي تميز بهزات كثيرة, سيما من الجانب المالي, مر بها ثاني أكبر فريق بعاصمة الغرب الجزائري وكادت ترمي به إلى الدرجة الثالثة. وموازاة مع الغموض الذي يميز مستقبل الرئيس بغور, تواجه إدارة الجمعية دائما خطر عقوبات محتملة من طرف لجنة تسوية النزاعات التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم على خلفية تهديدات عدد من لاعبي الفريق برفع شكاوى لديها بسبب عدم استلامهم لأجورهم منذ عدة أشهر. وتفيد مصادر من محيط اللاعبين أن ديون الإدارة تجاههم تقدر بحوالي 60 مليون دينار قد يصعب على الرئيس بغور وأعضاء مكتبه توفيرها في الظرف الحالي الصعب الذي يمر به النادي من الناحية المالية.