عقدت، مساء أول أمس، إدارة فريق شباب قسنطينة جمعيتها العادية بالمركز الاستشفائي للمعاقين بالمنصورة بحضور عدد كبير من أعضاء الجمعية على غير العادة، حيث بلغ العدد الإجمالي 260 عضو من أصل 302. قبل انطلاق أشغال الجمعية العامة صرح محمد بولحبيب لجميع الحضور من رجال الإعلام إلى أعضاء الجمعية بأن إدارته قد اجتمعت قبل انطلاق الجمعية العامة وقررت حل الشركة الرياضية لفريق شباب قسنطينة بعد المشاكل الكبيرة التي نجمت عن تأسيسها في أوت الماضي. بداية الأشغال استهلها رئيس الفريق الهاوي ياسين فرصادو بعرض تقريريه الأدبي والمالي على أعضاء الجمعية العامة، والتي تمحورت أساسا حول ثلاث نقاط هي تجديد مكتب الجمعية العامة، ضبط برنامج الموسم الرياضي المقبل ودراسة وضعية الشركة الرياضية الاحترافية. كما شمل التقريران الأدبي والمالي كل ما يخص الفريق منذ انطلاقه إلى نهايته، مرورا بالمشاكل الكبيرة التي واجهت الإدارة الحالية في أعقاب انسحاب الرئيس السابق أونيس نور الدين. وراح رئيس الفريق الهاوي إلى أبعد من ذلك، حيث تطرق إلى بعض النقاط المهمة فيما يخص بقية الرياضات، وهي إعادة بعث العديد من الرياضات الجماعية التي كانت في حالة ركود كلي، نظرا للسياسة المنتهجة من قبل الرؤساء السابقين، الذين ركزوا على كرة القدم فقط وتناسوا بقية الاختصاصات التي من شأنها جلب الكثير لشباب قسنطينة خلال المواسم المقبلة، وهو الأمر الذي قبله جميع أعضاء الجمعية العامة بعد أن صادقوا بالإجماع على ما قدمه فرصادو. رئيس مجلس الإدارة: ”الشركة لم تفعل أي شيء والفريق الهاوي هو الذي قام بالواجب” قدم رئيس مجلس الإدارة، شني، جميع الأرقام حول المبلغ الذي أنفق خلال الموسم الجاري، مؤكدا أن الشركة لم تنفع الفريق في شيء وأن الفريق الهاوي هو الذي تكفل بصرف ما قيمته مليار و463 مليون سنتيم، منها 400 مليون سنتيم تخص رواتب اللاعبين كل شهر بداية من أوت إلى غاية 30 ماي، مشيرا إلى التأخر الحاصل في راتبي جوان وجويلية لعدم اقتراب الموعد المحدد لا أكثر ولا أقل، في رسالة مطمئنة للاعبين الذين أبدوا قلقهم بشأن مستحقاتهم العالقة. كما جاءت باقي المصاريف على النحو التالي: 6 ملايير و728 مليون رواتب اللاعبين، 147 مليون منح، 120 مليون مصاريف الأكل، 500 مليون لكراء شقق اللاعبين، 232 مليون مصاريف متعددة. أما مداخيل النادي فكانت كما يلي: 50 مليونا سبونسور، 70 مليونا هبات من محبي النادي الرياضي جاءت متفرقة، مليار و900 مليون مداخيل الملعب، منها 700 مليون بحوزة أحد الأعضاء المنسحبين مع بداية الموسم، ملياران و255 مليون دعم من عند الدولة، وعن الديون قال شني إنها بلغت المليار ونصف المليار سنتيم، غير أن الحاج شني لم ينس التطرق لدين على الفريق بما قيمته 500 مليون للفاف، ومليار سنتيم من عند الوزارة يخص تحقيق الصعود.