شعار (جيش شعب خاوة ,خاوة) المصير المشترك بينها منذ اللحظة الأولى لمسيرات 22 فبراير 2019 السلمية فقد كان انحياز المؤسسة العسكرية وقيادتها إلى الشعب أمرا مهما للغاية جعلها تدرك جمعتها الرابعة عشرة في أمن وسلام رغم التحديات والاختراقات والاستفزازات الرامية إلى انزلاق الحراك الشعبي إلى العنف والفوضى مما يسمح باستعمال القوة لإنهائه لهذا علينا أن نقول بصراحة ووضوح أن محاولة تشويه الجيش الوطني الشعبي وقيادته جاء بسبب مواقفه المشرفة ويدخل في إطار الثورة المضادة التي يشنها أنصار العصابة في الداخل والخارج. لقد حاولوا الانقلاب على سلطة الدولة والجيش والإرادة الشعبية لإعادة سيناريو 1992لكنهم لم ينجحوا لأن قيادة الجيش الوطني الشعبي وعلى رأسها الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع وقائد الأركان اكتشفت المؤامرة التي شارك فيها خبراء أجانب وأوقفت المتآمرين وأكدت أنها لن تقبل بإراقة قطرة دم من الشعب الجزائري وطلبت تطبيق الدستور ومحاربة الفساد والمفسدين ومرافقة الشعب في مطالبه العادلة وقد أوضح الفريق قايد صالح عدم وجود طموح سياسي لديه ردا على الذين يزعمون انه يريد السلطة والحقيقة أن موقفه لا يحتاج إلى رد أو تفسير فقد تجنب مخاطبة الشعب الجزائر مباشرة مدة ثلاثة أشهر لهذا كان يقوم بزيارة النواحي العسكرية ببدلته العسكرية فيخاطب هناك أفراد القوات المسلحة ويتم تمريرها إلى الشعب بكل مكوناته احتراما للدستور فعلينا ان نرمي بالشائعات والاتهامات الباطلة جانبا لمواصلة الحراك وعدم ترك الفرصة للمتربصين بالجيش والشعب والوطن.