بقيت إستفادة سكان حي 316 سكن بالعقيد لطفي من سكناتهم التساهمية معلقة دون تمكينهم من عقود الملكية بعد 13 سنة من إنطلاق المشروع الذي لم تستكمل أشغاله لحد الأن و لا حتى إجراءات هذا البرنامج على مستوى الصندوق الوطني للسكن و ديوان الترقية و التسيير العقاري الذي تكفل به بعد أن توفي المرقي الخاص إذ صرح لنا المستفيدون بأن جميع الوعود التي تلقوها و الإجراءات التي وعدوا بها لم يتحقق منها شيء بعد مرور أشهر من صدورها و في مقدمتها ما تلقوه من إلتزامات خلال آخر لقاء جمعهم بممثلي ديوان الترقية و التسيير العقاري بأن يتم منح عقود الملكية للسكان ممن استكملوا تسديد قيمة السكن و كذا شهادة الصندوق الوطني للسكن حيث أكد هؤلاء بأن حتى هذه الفئة لم تتمكن لحد الآن من تسلم عقودها كما لم تباشر أشغال التهيئة الخارجية التي وعد بها الأوبيجي و التي سبق و أن جسد جزء كبير منها السكان بعد أن اضطروا لاقتحام سكنات سددوا قيمتها و لم يتمكنوا من الحصول عليها بالطرق القانونية و النظامية . المستفيدون طالبو بتدخل الوالي و أكدوا بأن جميع الوعود التي تلقوها لم تجسد على أرض الواقع حيث لم تباشر إجراءات منحهم عقود الملكية كما أعابوا على أشغال إنجاز العمارتين المتبقيتين في إطار نفس البرنامج تأخرها و عدم تسجيل أي تقدم فعلي يسمح بتسليمها لاصحابها ناهيك عن أشغال الربط بمختلف الشبكات و التهيئة الخارجية للحي كاملا فمتى سيتخلص سكان 316 سكن العقيد لطفي من مشاكل تأخر هذا المشروع الذي إستمر طيلة 13 سنة مع العلم أنه مسجل منذ سنة 2001 .