- مكتب الجالية بباريس يقود الحملة و وقفات احتجاجية أمام مكاتب الجوية الجزائري في جويلية حيث وصل سعر تذكرة الطيران للجزائر إلى 700 أورو للشخص الواحد أي ما يقارب 16 مليون سنتيم بعدما كان لا يتجاوز 200 إلى 300 اورو قبل 6 أشهر حسب تصريح رئيس مكتب الجالية. و تحت شعار «مقاطعون» بدأت حملة جمع التوقيعات عبر روابط الكترونية على عريضة ضمت إلى غاية صبيحة أمس أكثر من 4965 توقيع و بعد انتهاء العملية سيتم توجيه العريضة إلى المحامين لتحويل القضية إلى العدالة و إلى المسؤولين على مستوى السفارات الجزائرية و إلى الوزارات المعنية من اجل إيصال صوت و معاناة أفراد الجالية الذين أعجزتهم المبالغ الخيالية للتذاكر و منعتهم السفر إلى الجزائر. و تعقب مرحلة جمع التوقيعات في حالة عدم الاستجابة و تراجع أسعار التذاكر وقفات احتجاجية سلمية لأفراد الجالية الجزائرية تنظم خلال شهر جويلية المقبل أمام مكاتب الخطوط الجوية الجزائرية المنتشرة بالعالم حسبما ذكره رئيس مكتب الجالية مبرزا معاناة الطلبة و الشباب البطال و العائلات محدودة الدخل و غير القادرة على دفع 700 أورو مقابل تذكرة شخص واحد ليصل المبلغ بالنسبة للعائلات المكونة من 5 أفراد إلى أكثر من 3500 أورو ما يعادل 80 مليون سنتيم. نقلنا الإشكال المطروح إلى المدير الجهوي للخطوط الجوية الجزائريبوهران الذي أكد أن الشركة تضع تخفيضات خاصة بالمغتربين تصل إلى غاية 50 بالمائة في إطار نظام Yield management، مضيفا أن أسعار التذاكر بالنسبة للجالية الجزائرية في الخارج مدروسة بالنسبة لموسم الاصطياف و تتراوح بين 120 حتى 201 اورو بالنسبة لرحلات باريس-وهران، عدا ذلك فان سعر التذكرة يصل لأكثر من 600 اورو للمغتربين الذين قاموا بالحجز قبل أسبوع أو أسبوعين من موعد السفر و بالتالي لم يستفيدوا من التخفيضات في إطار النظام المشار إليه. و ذكر المتحدث أن كل تذاكر رحلات الخطوط الجوية الجزائرية قد بيعت و عمليات الحجز في إطار نظام Yield management انطلقت يوم 18 أكتوبر من سنة 2018 و انتهت كوطة التذاكر شهر افريل الفارط. هذا و أكد المدير الجهوي للجوية الجزائري أيضا أن قرار خفض الأسعار يتوقف على خفض الضرائب و الأعباء الواقعة على عاتق الشركة و التي يدفع الزبون 50 بالمائة منها في ثمن التذكرة.