دعت حركة المواطنة الجزائريةبفرنسا، مجددا في بيان لها، لمقاطعة رحلات شركة الخطوط الجوية الجزائرية و"ايغل آزور" وتجمع أمام السفارة الجزائريةبفرنسا 19 جانفي 2013 ، تنديدا برفض السلطات السماع لمطلب الجالية الجزائريةبفرنسا بتخفيض الأسعار المطبقة من قبل الشركة والتي تراها ''مبالغا فيها''. تنظم في 19 جانفي الداخل حركة المواطنين الجزائريين المقيمين في فرنسا تجمعا أمام السفارة الجزائرية للتنديد بارتفاع أسعار تذاكر النقل التي تفرضها كل من طائرات الخطوط الجوية الجزائرية اللتين أقامتا تحالفا تجاريا، كما تعتزم الحركة غلق أرصفة الركوب على مستوى المطارات في الفاتح نوفمبر الداخل لمنح قيام أي رحلة خاصة بهاتين الشركتين. وتأتي الدعوة للاحتجاج انطلاقا من "صمت السلطات الجزائرية" -حسبها- بشأن قضية سعر التذكرة، على الرغم من فتح مناقشات عن اتفاق النقل الجوي بين فرنساوالجزائر، وتحديد عدد المقاعد المباعة من قبل الناقل والشركات الجزائرية. ويتظاهر المغتربون مند نوفمبر الماضي أمام مقر "الخطوط الجوية الجزائرية" بباريس ضد "غلاء" أسعار تذاكرها ما نفاه ممثل عن الشركة الذي قال إنها تطبق "قواعد تجارية" على غرار منافسيها. وتقدر قيمة التذكرة بين باريس-الجزائر ب 500 أورو مقارنة بين باريس-تونس: 200 أورو وباريس-الرباط: 80 أورو. ووفق ما جاء ففي بيان للحركة، فإن هذه الخطوة تقرر اتخاذها ضد كل من الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط الجوية "إيغل آزور" بحجة احتكار السوق وفرض أسعار جد خيالية على الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج في ظل وجود اتفاق تجاري بين الشركتين. واتهمت الحركة الشركتين باحتكار السوق وفرض تسعيرة تفوق كل تصور وتتجاوز حاليا 700 أورو لرحلة ذهاب وإياب بين باريس والجزائر، في حين أن شركات جوية أخرى تقترح أقل من 400 أورو، وطلبت من كل الزبائن والجالية الجزائرية اتخاذ الإجراءات اللازمة تحسبا للخطوة التي تقرر اتخاذها وذلك من خلال تغيير موعد الرحلات أو تطلب تعويض من الشركتين في حال إلغاء السفر. وكانت فعاليات وجمعيات الجالية الجزائرية في فرنسا قد نظمت سلسلة من الاحتجاجات أمام مقر الخطوط الجوية الجزائرية بالعاصمة باريس بداية أوت الماضي ، تنديدا بما اعتبرته ممارسة الشركة العمومية للاحتيال والابتزاز في حق الجزائريين. وقد أطلقت عريضة احتجاجية مفتوحة على الانترنت للموقعين من أبناء الجالية وعامة الجزائريين للتنديد بسياسة الجوية الجزائرية، والأسعار المطبقة على رحلاتها باتجاه أوروبا.واقترح المصدر إقرار برنامج رحلات إضافية خاصة بالفترة الممتدة ما بين 15 و 25 أوت ، وذلك من مطارات باريس وليون وليل ومرسيليا، باتجاه العاصمة ووهران وقسنطينة، كما اقترح المصدر ذاته إرفاق هذا البرنامج بتخفيضات على الرسم الخاص بالمطار، وهو ما من شأنه خفض أسعار التذاكر إلى حدود 200 أورو.