- أشغال الصيانة التي تباشرها «سيور» تبين عدم مطابقة قنوات الربط «المتفجّرة» - إحتياجات الولاية 500 ألف م3 يوميا ومصادر التموين البديلة من تافنة وكهرماء توفر 310 ألف م3 يوميا - إنقطاع مفاجىء للتيار الكهربائي بمحطة المقطع خفض الدفع من 15 ألف م3 إلى 0 في لحظات إنقطاعات عديدة و دورية أصبحت تعرفها شبكة التموين و التوزيع بمياه الشرب بولاية وهران ما يطرح التساؤل حول جدوى المشاريع الضخمة التي إستفادت منها وهران و أشغال التجديد التي عرفتها الشبكة خاصة مع العلم أن مؤسسة سيور سجلت مند بداية السنة ثلاث إنقطاعات بقناة التحويل و الإنتاج الماو و أزيد من ست إنقطاعات مبرمجة بسبب العجز في التموين الناتج عن توقف محطتي المقطع التابعة لتسيير شركة ستغافورية و محطة كهرماء التابعة لتسيير شركة سوناطراك. غير أن مؤسسة سيورو مقابل هذه الحصيلة تؤكد أن دورها يقتصر على توزيع ما تمون به الولاية من مصادر الإنتاج و منها المحطتين المذكورتين المقطع و كهرماء و التي لا تسيرها سيور إنما توزع ما تمون به المنشاتين فقط فيما تتابع و تسير الإنقطاعات الإستباقية و الإحترازية التي تبرمجها المؤسسة دوريا و المتعلقة بمقاطع من الشبكة التي تعرف تباعا تسربات ما يتطلب تخصيصها بعمليات تجديد تحسبا لعدم وقوع إنقطاعات أخرى ،أما فيما يتعلق بالإنقطاعات الثلاث التي عرفتها مند بداية السنة قناة الماو فقد علمنا من مصادر موثوقة بأن اغلب أشغال الصيانة التي تعرفها هذه الأخيرة ترتبط بعيوب في الإنجاز إستلمتها مؤسسة سيور مع المشروع تتعلق خاصة بعدم مطابقة قنوات الربط التي تعرف دوريا إنفجارات و تسربات تقع لأي سبب كان و هو ما يحمل سيور في كل مرة تبعات أشغال الصيانة و مشاكل التوزيع الناتجة عن توقف القناة عن العمل و هو ما وقع خلال الإنقطاعات الثلاث التي عرفتها القناة مند بداية السنة أخرها العطب الذي أصابها أمس الأربعاء لمجرد إنقطاع الكهرباء بمحطة المقطع و حدوث ضغط بسبب تراجع مفاجئ للإنتاج من 15 ألف متر مكعب إلى الصفر خلال لحظات و بالتالي فإن ما تعرفه شبكة التوزيع من إنقطاعات أصبحت تزعج المواطن يرتبط بعضها بعيوب في أشغال إنجاز بعض المشاريع الهامة التي إستفادت منها الولاية و التي أصبح على عاتق سيور إصلاح أعطابها في كل مرة إضافة لإنقطاعات تعرفها محطتي المقطع و كهرماء ما يقلص من الكمية الممون بها زيادة على أشغال صيانة الشبكة المرتبطة بقدم عدة مقاطع منها. هذا و قد تسبب العطب المفاجئ الذي وقع صبيحة أمس الأربعاء على مستوى قناة التحويل و الإنتاج الماو في تقليص الكمية الإجمالية الموزعة عبر احياء و بلديات ولاية وهران للنصف ما اضطر بمؤسسة سيور لاتباع نظام توزيع يوم على يومين بكامل الولاية و هذا باستغلال مخزون بقية مصادر التموين المتوفرة و المتمثلة في 310 الف متر مكعب يوميا يتم التزود بها من قناة تافنة ب 140الف متر مكعب يوميا و 170الف متر مكعب من محطة كهرماء و هو ما يمثل ازيد من نصف احتياجات الولاية المقدرة ب 500الف متر مكعب و بالتالي فإن الجهات السكنية التي تم قطع التموين عنها أمس الأربعاء و التي تمثلت خاصة في أحياء و بلديات وهران الشرقية ستمون اليوم الخميس بشكل عادي فيما يتم قطع التموين عن الأحياء الأخرى بالتناوب و ستكون أغلبها أحياء وهران الغربية التي سيتم قطع التموين بمياه الشرب عنها اليوم .و هذا إلى غاية إصلاح العطب الذي عرفته القناة و الذي وقع حسبما صرحت به لنا المكلفة بالاتصال على مستوى سيور السيدة «بلقور امال»بسبب انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ الذي وقع بمحطة التحلية المقطع و نتج عنه توقف المحطة و بالتالي تراجع سريع للإنتاج من 15 الف متر مكعب إلى الصفر في لحظات فقط و هو ما تسبب في انفجار «قناة الماو «ما سيتطلب أشغال صيانة لتجديد الجزأ المتلف على مسافة 6 متر و هي العملية التي باشرتها أمس فرق الصيانة التابعة لسيور وستتطلب على اقل تقدير حسبما صرح به لنا رئيس المصلحة المكلفة بالأشغال 48ساعة لتجديد القناة اضافة الى 12ساعة لعملية ملئ الخزانات غير أن هذه الفترة التي تتطلبها عملية إعادة التموين العادي بمياه الشرب عبر الولاية ستكون فقط في حال عدم وقوع ما هو خارج عن نطاق المؤسسة و فرق التدخل . ك.ز