دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني أمس بالجزائر العاصمة، جميع الفاعلين السياسيين إلى المشاركة في الحوار من أجل وضع خارطة طريق «تحظى بقبول الأغلبية وتحقق التغيير العميق في كل المجالات». وقال السيد غويني في افتتاح الدورة العادية للمكتب الوطني للحركة، أن حزبه «يشدد على ضرورة انتهاج الحوار الجاد لإيجاد حلول موضوعية وبناءة للأوضاع السياسية الراهنة التي تمر بها البلاد»، معبرا في هذا الإطار عن «ارتياحه الكبير» لتشكيل الهيئة الوطنية للحوار والوساطة التي ينتظر منها كما قال أن «تنتهج الحوار الجاد والمسؤول للوصول إلى حلول توافقية ممكنة التنفيذ وتتسم بالواقعية والموضوعية». ويرى السيد غويني أن «الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لإحداث توافق وطني واسع يخرج البلاد من الأزمة الراهنة»، مؤكدا مشاركة الحركة في مسار هذا الحوار وفي «تعزيز المجهود الوطني لتحضير مختلف المشاريع والنصوص التشريعية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة وتقديم جملة من الآراء والاقترات التي سيعكف المكتب الوطني على صياغتها وتقديمها للهيئة الوطنية للحوار والوساطة».