- مآزر محلية و بأثمان مناسبة بالأسواق مع نهاية شهر أوت من كل عام ،يبدأ الاستعداد للموسم الدراسي الجديد ،وتبدأ معه رحلة البحث عن المستلزمات المدرسية ،ويحمل كل عام أسعارا مختلفة للمستلزمات المدرسية ،التي ارتفعت بشكل كبير هذا العام ،ما اجبر بعض الأولياء للجوء الى المستلزمات القديمة من شنط وادوات مدرسية . وقد استبق أولياء التلاميذ بادرار الدخول المدرسي هذا العام بالإقبال على شراء الادوات ومستلزمات ابنائهم ،التي اكتسحت الأسواق بقوة قبيل العودة لمقاعد الدراسة ،وهو ما لم يتعودوا عليه في السنوات الماضية ،حيث كانوا يفضلون تأجيله والتسوق وفق القوائم التي يزودهم بها الأساتذة والمعلمين . لتبدأ رحلة البحث عن الأسعار المنخفضة هذه السنة مبكرا ،وهو ما وقفنا عليه خلال جولة قادتنا لعدد من المكتبات ،وما شد انتباهنا ونحن نستهل جولتنا ،الأعداد الكبيرة للمواطنين المرفقين بأبنائهم من مختلف الأعمار ،محتشدين أمام مكتبات وطاولات تعرض المحافظ المدرسية من مختلف الأشكال والألوان والاحجام ،انطلاقا من محافظ الأطفال الصغار المخصصة للتحضيري والطور الاول ،مزينة بصور رسومات متحركة باللونين الازرق للذكور والوردي للفتيات وأسعارها تختلف حسب الحجم ،فهناك ب 900 دج وحتى 1300 دج اما اذا كانت الرسومات ثلاثية الأبعاد فالسعر سيرتفع أكثر .و ككل سنة،كانت المحافظ المزودة بعجلات والتي يتم جرها حاضرة هذا العام بأشكال مختلفة ومعها حقيبة الطعام الصغيرة وسعرها يبدأ من 2500 دج فما فوق ،وبرر التجار قلتها هذه السنة في السوق مقارنة بما كانت عليه فيما مضى ،لمنع غالبية المدرسين والمدراء التلاميذ من جلبها للمؤسسات التعليمية لما تحدثه من فوضى عند جرها وانشغال الأطفال باللعب بها . أما بالنسبة للاطفال في الطور الثاني والمتوسط بل وحتى في الثانوي ،فقد تنوعت الحقائب بين الرياضية التي تحمل شارات فرق ومنتخبات اوروبية ،واخرى عليها بعض الماركات الرياضية ،زيادة على حقائب ملونة للفتيات وكلها بسعر 1300دج . الاولى ،غير ان جودة الاقمشة تختلف فهناك مازر ب 700 دج وحتى 1000 دج ،وهناك بالاكمام ومن دون اكمام حسب رغبة الاولياء ، ،فقد اكد لنا احد الباعة انها جميعها محلية الصنع ،فالموديلات اي التصاميم أجنبية وتم خياطتها في ورشات محلية بقماش ويد جزائرية حتى يكون سعرها اقل وهو ما يبرر انخفاض ثمنها ،واضاف المتحدث بان الاولياء لا تهمهم الجودة ولا نوعية القماش ،بل كل ما يشغلهم السعر خصوصا لمن يملكون ازيد من تلميذ متمدرس .