دخل إضراب لاعبي جمعية وهران يومه الثالث أمس وبعد الاضراب الذي انطلق مباشرة عقب نهاية لقاء أولمبي أرزيو أين قاموا خلاله بوضع الأقمصة في نقطة مركز الملعب احتجاجا على عدم تلقيهم مستحقاتهم ورواتبهم الشهرية سواء بالنسبة لتعداد الموسم الماضي الذي يدخل في شهره التاسع بدون راتب أو الوافدين الجدد الذين تلقوا صكوك ضمان مقابل توقيعهم في الفريق. الأزمة المادية التي يعيشها الفريق منذ سقوطه للرابطة المحترفة الثانية صعبت عليه مأمورية اللعب على ورقة الصعود والعودة للرابطة الأولى في ظل عجز الإدارة عن التكفل بنفقات الفريق من جهة ،كما أن اعانة السلطات باتت لا تلبي حاجيات الفريق من جهة أخرى، أضف إلى ذلك انعدام الممولين الحقيقيين القادرين على رفع الأزمة عن الجمعية ، هذه الأزمة التي يبدو أنها تعدت إدارة الجمعية ولم تقدر على لملمتها بعد اصرار اللاعبين على مواصلة اضرابهم رافضين التنقل إلى بجاية لمواجهة الشبيبة المحلية في حال عدم تلقيهم أجرة شهرية على الأقل مثلما كشفه مصدر مقرب، وهو ما يجعل المدرب سالم العوفي أمام حتمية الاعتماد على لاعبي الفريق الرديف في مواجهة السبت المقبل في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.