سيكون وداد تلمسان، على موعد مع اللعب بميدانه وأمام أنصاره للمرّة الثانية على التوالي، وهذا لما يستضيف أمل بوسعادة اليوم، برسم الجولة الثالثة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية، انطلاقا من الساعة السابعة مساء. وستكون مباراة اليوم صعبة على الوداد لعدة اعتبارات أبرزها أن المنافس تعوّد على تسجيل نتائج مرضية بتلمسان، كما أنه سيأتي بنية تقديم أفضل ما عنده، قصد تفادي الخسارة على الأقل لتدارك ما ضيّعه في الجولة المنقضية، عندما فرض عليه التعادل من طرف شبيبة بجاية. ومن جانبه المدرب عزيز عبّاس، شدّد على ضرورة اللعب بكل قوة من البداية، حتى لا يترك لاعبيه المنافس يكتسب ثقة أكبر في النفس، ليطالب أشباله أيضا بالتحلي بالفعالية اللازمة أمام المرمى، مع تفادي تضييع الفرص التي قد يندموا عليها في نهاية المقابلة. وعلى صعيد التشكيلة التي سيدخل بها الفريق اليوم، فمن المنتظر أن يجري المدرب عبّاس، تغييرا واحدا على مستوى الخط الأمامي، وعليه فقد يلعب بكل من صوفي كمال، في حراسة المرمى، إضافة إلى الرباعي عتو أيمن، بن شريفة زكرياء، مباركي سفيان وأوكريف محمد في الخط الخلفي، أما وسط الميدان فقد يكون مشكّلا من واسيني حسام، بورحلة سعيد، بلحمري وليد أو بوفليح برهان، فيما قد يقود القاطرة الأمامية بوقش الحاج، نزواني عبد الحليم الذي سيأخذ مكان أوكيل، وكذا هواري طويل. ويأمل التقني البرايجي أن تقوى هذه التشكيلة على فرض منطقها أمام المنافس، حتى تحقّق فوزا مريحا يمنح اللاعبين ثقة أكبر في النفس قبل اللقاءات المقبلة. وفي سياق ذي صلة، فستكون مواجهة اليوم خاصة بالنسبة لمهاجمي الوداد أوكيل وطويل، وهما اللذان سبق وأن حملا ألوان أمل بوسعادة في الموسم المنقضي، قبل أن يلتحقا بفريق عاصمة الزيانيين، خلال فترة التحويلات الصيفية المنقضية. ومن جانبه الفريق الرديف الذي تعثّر في أول خرجتين هذا الموسم، بعد أن انهزم في الأولى بثلاثية مقابل هدف واحد على يد مضيفته شبيبة بجاية، ثم فرض عليه التعادل السلبي في الثانية من طرف جمعية الخروب، فسيعمل صبيحة اليوم على تحقيق أول فوز، لكي يرد الاعتبار لنفسه بعد الانتقادات الكثيرة التي طالته في الفترة الأخيرة، عندما رأى الشارع الرياضي بأن معظم اللاعبين لا يستحقون حمل ألوان رديف الوداد الذي كان قد توّج بلقب البطولة في الموسمين الأخيرين.